زعمت القناة الثانية بالتلفزيون الصهيوني "أن المنطقة الحدودية الفاصلة بين مصر و(إسرائيل) بالمنطقة الجنوبية، تحولت في الأشهر الأخيرة إلى منطقة خالية من المسئولية الأمنية، وأصبحت أرضاً خصبة للعديد من التنظيمات المعادية ل(إسرائيل)، وعلى رأسها حركة "حماس" وتنظيم الجهاد العالمي، على حد قولها. كشفت صحيفة "معاريف" أن مصدر عسكري صهيوني رفيع المستوى قال" أن التغيرات الجديدة فى الشرق الأوسط تستوجب زيادة ميزانية الجيش والإعداد لسيناريوهات مختلفة في أعقاب سقوط النظام المصري والأنظمة العربية الأخرى". و أضافت الصحيفة " أن هذه الخطة دفعت الجيش لطلب زيادة الأموال المخصصة لميزانيته لإنجاز هذا الأمر، بعد أن أجرت وزارة الحرب (الإسرائيلية) فى الفترة الأخيرة تقييما للوضع الجديد فى المنطقة، وخاصة وضع مصر والدول المجاورة ل(إسرائيل) وقدرة الجيش فى التعامل مع أى تغيرات قد تحدث مستقبلا. و تابعت " لقد بدأ الجيش (الإسرائيلي)، في رصد ميزانية ضخمة بسبب ما أسماه بالخوف من عواقب الثورات الجارية في الدول العربية وسقوط بعض الأنظمة التي كانت مؤيدة لتل أبيب". و أضاف المصدر، أن سقوط النظام المصري جعل تل أبيب تعيد دراسة الوضع فى المنطقة، خاصة، زاعما بأن الحكومة المصرية الحالية لا تسيطر على الوضع وتجد صعوبة فى ذلك، وخاصة فى شبه جزيرة سيناء الحدودية مع الكيان الصهيوني، على حد زعمه. و عن الأحداث الجارية في سوريا فى حال استمرارها ، أوضح المصدر العسكري أنه يستوجب على (إسرائيل) الاستعداد والتأهب بشكل مختلف على الحدود، خاصة بعد ازدياد أعمال اقتحام للحدود خلال الأيام الماضية. و كان الكيان الصهيوني قد حذر مما أسماه ب"الحدود السائبة" بينها وبين الحدود المصرية المتاخمة لمدينة إيلات، زاعمة بأن هناك مجموعات تتلقى مساعدات من سكان البدو المحليين بشبه جزيرة سيناء، وخاصة بعد التغيير السياسي الذى حدث في مصر عقب ثورة 25 يناير وفتح معبر رفح بصورة دائمة، الأمر الذى يتيح فرصة تجدد الأعمال ضد الكيان وخاصة فى مدينة إيلات، على حد زعمها.