أكد الدكتور محمد مختار جمعه وكيل كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر ومقرر لجنة هيئة العلماء بالجمعية الشرعية أن الكراهية للإسلام من قبل أعدائه هي وصمت عار في جبين من كفر بالله عز وجل وكرهوا حكم الله الذي سيطبقه الإسلاميون إذا حكموا البلاد. ولفت جمعه الأنظار إلي أن هناك بعض الأشخاص يروجون إلي التفزيع من الإسلاميين لأغراض في نفوسهم وهو الخوف من ريادية الإسلام والتي سوف تقضي علي مصالحهم ,مشيرا إلي أنهم يسعون لتخويف الناس من الإسلاميين ووصفهم بأنهم أئمة للكفر ,وذكر نوع آخر من الأشخاص يجهلون حقيقة الإسلام وقد حمل الدعاة والأئمة مسئولية توضيح صورة الإسلام الصحيحة للغرب بشتى الطرق وإبراز حقيقته لأعدائه حتى نقيم عليهم الحجة. وقال إن الذين يخافون من الإسلاميين يتصفون بأحد هذه الأوصاف إما أنه يخاف من المحاسبة لكونه أحد رموز النظام السابق ويخشون من اعتلاء التيارات الإسلامية, أو الوطنية لعلمهم اليقيني أنهم سوف يحاسبونهم علي ما اقترفوه ضد شعبهم. وأشار إلي صفة أخرى وهي أنهم يخافون علي المواقع التي يحتلونها داخل الدولة من العلمانيين والمخالفين للإسلام, مشيرا إلي أنهم عمدوا إلي تنصيب المواقع الثقافية والإعلامية وإقصاء الإسلاميين من العمل السياسي والثقافي, موضحا أنهم يبرزون التخويف من الإسلاميين حتى لا يختارهم أحد لقيادة حكم البلاد. وهناك أمر أخر وهو الخوف من تحقيق العدالة الاجتماعية التي نادت بها الثورة المصرية "تغيير حرية عدالة اجتماعية" فهم لا يريدون تطبيق العدالة وضرب مثالا بأحد الإعلاميين المشهورين في التليفزيون المصري انه كان يتقاضى 9مليون جنيه سنويا وعندما خفض إلي مليون ونصف رفض إذاعة الحلقة فكيف لمثل هؤلاء أن يريدونها إسلامية وهم يعلمون أنها تريد تحقيق العدالة الاجتماعية, وخوفهم من الإقصاء لهم كما قاموا بإقصائهم طوال الفترة السابقة وقد حرموا المسلمين من الصلاة والمواظبة علي التردد علي المساجد. ولفت الأنظار إلي أن المتسبب في تخوف بعض المواطنين الذين يجهلون حقيقة الإسلام عن طريق تصيد الإعلام العلماني لأخطاء الدعاة أو المحسوبين علي الدعوة الإسلامية من غير أهل الاختصاص. ووجه جمعة رسالة إلي كل من يزايد علي الدين الإسلامي أن يتقوا الله في بلادهم وأن يرجعوا إلي المؤسسة الدينية الرسمية في مصر للخروج من الأزمة الراهنة.