صرح الدكتور عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم جماعة الدعوة السلفية بأنه يحترم وجهة نظر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لمنصب رئيس الجمهورية حول رفضه خوض الإسلاميين والسلفيين وحتى الإخوان للعمل السياسي مؤكدا أن وجهة نظر أبو الفتوح هو رأى يخصه ونحن نحترمه ولكننا قادرون على اتخاذ قراراتنا وقد اتخذنا القرار بالفعل بخوض العمل السياسي ولن نرجع عنه. وأكد الشحات عدم نية الجماعة السلفية لخوض الانتخابات الرئاسية. مضيفا أنهم لم يقرروا حتى الآن من سيدعمونه كما أنه أمر سابق لأوانه. وعن تردد شائعات حول وجود انشقاقات داخل الجماعة خاصة في ظل وجود حزبين داخل الجماعة ذاتها، قال الشحات إن التيار السلفي كبير جدا ويوجد به مجموعات كبيرة جدا كل منها يمكن أن يتوافق ويتناغم مع غيره من المجموعات الأخرى وبالتالي يمكن أن ينشا أكثر من حزب لان طبيعة الحال توجب أن كل مجموعة متجانسة في العمل وليس الفكر تعمل سويا وهذا ليس معناه النشقاق والاختلاف. وأشار الشحات إلى أن الحزب الأقرب للجماعة بصفة عامة هو حزب النور، وعن ترشح المرأة والأقباط الرئاسة أكد أن التيار يرفض هذا الأمر بتاتا وليس فيه مناقشة لأنه مخالفة للشرع والدين وهذه كانت نقطة خلاف مع الدكتور عبد المنعم .