أعلن عدد من شباب التحرير عن تنظيم وقفة صامتة الساعة الثامنة مساء بميدان التحرير اليوم الموافق 4يونيو لإحياء ذكرى "كلنا خالد سعيد" والاحتجاج على مقتل أحد السائقين بقسم الأزبكية. وقال الحسن على- احد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية إن أسباب الوقفة هي عودة فساد الداخلية من جديد وكأن مأساة الشاب "خالد سعيد" تطرح نفسها على الساحة الآن، كما أعلن عدد من الحركات والتيارات السياسية المشاركة في الوقفة دون ذكر أسمائهم بهدف أن تكون مقتصرة فقط على ثوار الشعب المصري. وكانت مصادمات قد وقعت بين أفراد وضباط شرطة قسم الأزبكية، ومئات السائقين والمواطنين، مساء الجمعة، بعد وفاة سائق مقبوض عليه داخل القسم، اتهم زملاؤه وأقاربه الشرطة بتعذيبه، فيما نفت وزارة الداخلية مسؤوليتها عن الواقعة وزعمت أن مواطني المنطقة ضربوا السائق عقاباً له بعد اعتدائه على مأمور القسم، وأنه توفي في مستشفى الدمرداش. وأفاد شهود عيان بأن اشتباكات واسعة بالحجارة وقنابل «المولوتوف» جرت بين الشرطة والسائقين وأقارب المتوفى بالقرب من القسم، فيما أطلقت قوات الأمن المركزي القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، فأحرق المتظاهرون مدرعة تابعة للأمن المركزي. واتهم محتجون الشرطة بجلب مئات البلطجية والمسجلين خطر لمهاجمتهم. ولم تشر «الداخلية» في بيانها إلى ما فعله المأمور والقوة المرافقة له، وما إذا كانوا حاولوا منع «المواطنين» من الاعتداء على السائق. وأضافت الوزارة أن السائق ويدعى محمد صباح سعيد نصر «سبق اتهامه في 8 قضايا»، وخلال اصطحابه للنيابة «شعر فى الطريق بحالة إعياء قتم نقله لمستشفى الدمرداش حيث توفى بالمستشفى»، بحسب البيان.