شارك المئات من النشطاء السياسيين، وأعضاء فى حركتى «كفاية» و«6 أبريل»، ولجنة التنسيق بين الأحزاب، فى الوقفات الاحتجاجية التى دعا إليها جروب «كلنا خالد سعيد» على موقع ال«فيس بوك» فى عدد من المحافظات، مساء أمس الأول. ففى الغربية، ارتدى عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وأحزاب الوفد، والناصرى، والجبهة، خلال وقفتهم الصامتة بمدينة طنطا، الملابس السوداء تضامناً مع خالد سعيد الذى لقى مصرعه فى الإسكندرية فى 8 يونيو الماضى، واتهمت أسرته الشرطة بقتله، وجاب المتظاهرون شوارع المدينة وأعربوا عن غضبهم الشديد من الشرطة بسبب هذا الحادث الذى وصفوه بالأليم. واستمرت المسيرة نحو 3 ساعات. وفى بنى سويف، نظم المئات من الشباب وأعضاء فى حزبى الكرامة - تحت التأسيس - والغد وقفة احتجاجية بالملابس السوداء من الساعة الثامنة على كورنيش النيل، ووزعوا بيان الجمعية الوطنية للتغيير ولافتات مكتوباً عليها «لا للخوف.. لا للتعذيب ولا للطوارئ». وفى أسيوط، نظم نحو 50 من أعضاء الجمعية وقفة صامتة، احتجاجاً على استمرار قانون الطوارئ ومقتل الشاب خالد سعيد، وسط حراسة مشددة، رفعوا خلالها أعلام مصر ولافتات كتبوا عليها «استمرار قانون الطوارئ عار»، و«لا للتعذيب». وفى الفيوم، شارك عدد من شباب حركة 6 أبريل والجمعية الوطنية للتغيير، فى الوقفة الصامتة، التى تم تنظيمها وسط المدينة لمدة نصف ساعة، وطالبوا خلالها بإلغاء قانون الطوارئ، والحد من التعذيب، وحملوا صور خالد سعيد ومعه الدستور المصرى، مطالبين الحكومة باحترامه. وفى المنوفية، نظم نحو 40 شاباً وفتاة، وقفة احتجاجية صامتة، على روح خالد سعيد على كورنيش النيل فى مدينة شبين الكوم، ووقفوا أمام مدرسة المساعى المشكورة، مرتدين الملابس السوداء، حاملين المصاحف والأناجيل لمدة ساعة، بينما تمركزت قوات الأمن وسيارات الدفاع المدنى وجانب سيارات النجدة شوارع المدينة ومداخلها ومخارجها وقامت بإيقاف كل من يرتدى الملابس السوداء للتعرف على هوياتهم وتدوين أسمائهم، ولم يستطع الشباب تنظيم مسيرة إلى الاستاد الرياضى، وتحركوا بشكل فردى.