أكد حمدين صباحى نائب البرلمان السابق والمرشح المحتمل للرئاسة ان السياسة الخارجية المصرية السابقة لعبت دورا واضحا ومتعمدا للإضرار بالعلاقات المصرية الدبلوماسية من خلال اتباع سياسة الاستعلاء وتجاهل العلاقات مع الدول الإفريقية خاصة دول حوض النيل. جاء ذلك فى إطار مؤتمر ثورة 25 يناير 2011 ومستقبل علاقات مصر بدول حوض النيل، وقد دعا للمؤتمر الدكتور محمد أبو العينين عميد معهد البحوث والدراسات الإفريقية الذى عقد صباح اليوم بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة . وشدد صباحى على ضرورة انهاء نظام الاستعلاء الذى انتهجه النظام السابق داعيا الى ضرورة تبنى النظام الجديد فى بناء وتأسيس علاقات سياسية واقتصادية متينة. وأشار صباحي إلى ان الوفد الدبلوماسي الشعبي خلال زيارته بعض الدول الافريقية اكتشف حقيقة هامة هى ان النظام السابق افسد العلاقات المصرية بكافة الدول الافريقية .. موضحا ان هذا الافساد يمكن اصلاحه بسهولة خاصة بعد ثورة 25 يناير. ومن جانبه أكد السفير رخى حسن رئيس جمعية خريجى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ان مصر يجب ان تعود الى دورها الرائد فى القارة الافريقية وتعمل على دعم وتحسين كافة العلاقات مع دول حوض النيل. وأشار رخي إلي أن الثورة الشعبية التي قامت في مصر يوم 25 يناير الماضي جعلت الكلمة للشعب المصري ، المعروف بصفات الطيبة والكرم والتواصل مع الشعوب الإفريقية ، وهو ما حدث بالفعل من خلال زيارة الوفد الشعبي المصري لعدد من الدول الإفريقية التى أبدت ترحيبا بالتعاون مع مصر ، وعدم اتخاذ أى قرار يضر بالشعب المصري قبل عودة الإستقرار لمصر . هذا وأكد احمد خيرى امام الامين العام لمجلس حوض النيل لتنمية الموارد البشرية ان هناك العديد من المبادىء التى يجب ان تقوم عليها العلاقات المصرية مع الدول الافريقية والتى اهمها احترام المواثيق والاتفاقيات الموقعة بين مصر والدول الافريقية وايضا اتخاذ التحكيم كمبدأ فى التسوية فى الخلافات. وأشار إلى ضرورة احترام المبادىء القانونية والديموقراطية ومختلف العلاقات بين الدول الإفريقية.