قامت السلطات السودانية بإعتقال حسن الترابي " رئيس حزب المؤتمر الشعبي " بعد تصريحاته إعلامية في مقابلة له مع قناة فرانس برس يوم الإثنين 17 يناير 2010 وقد صرح في هذه المقابلة بأن هناك إحتمال أن يقوم الشعب السوداني بإنتفاضة شعبية كبيرة إحتجاجا علي سوء الأوضاع مثل تلك التي قام بها الشعب التونسي وفي مساء نفس اليوم قامت أجهزة الأمن السودانية بتطويق منزله ومحاصرته بأعدد كبيرة وقاموا بإعتقاله دون الإعلان عن سبب واضح لذالك حتي الأن . يذكر ان هذه ليست المرة الأولي التي يتعرض فيها الزعيم المعارض حسن الترابي وحزبه المؤتمر الشعبي لمضايقات أمنية علي خلفية نشاطهم السياسي الداعم للتغير السلمي فسبق وأن تم إغلاق جريدة “رأي الشعب” الناطقة بلسان الحزب في شهر مايو الماضي وإعتقال 3 من صحفييها وتم تقديمهم للمحاكمة وصدرت ضدهم أحكام بالسجن وذلك بعد أن تم إعتقال حسن الترابي نفسه في يوم 15 مايو 2010 علي خلفية نشاطه السياسي. ومن جانبها أوضحت وصال المهدي " زوجة رئيس حزب المؤتمر الشعبي " ل " برنامج الحياة اليوم " أن الصادق سبق وأن تم إعتقاله أكثر من 7 مرات منذ إنفصاله في عام 1999 عن المؤتمر الوطني الحاكم ، فأسس حزب المؤتمر الشعبي معربه عن تخوفها الشديد من جراء الإعتقال الأخيرة خاصة وأن المهدي قد تعدى سن 76 ولا يقوى على المشاحنات السياسية والإنتهاكات التي يمارسها نظام البشير .