الدكتور نبيل العربي وزير الخارجية أكد وزير الخارجية الدكتور نبيل العربي أن ما تشهده مصر عقب ثورتها العظيمة في 25 يناير من إصلاحات دستورية وسياسية واقتصادية لتحقيق الديمقراطية الحقيقية والنمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية لشعبها سيضاعف من قدرتها على القيام بدورها التاريخي تجاه حركة عدم الانحياز وسيعزز من سعيها نحو تحقيق السلام والأمن والاستقرار في العالم وفى كفاحها لتحقيق تنمية مستدامة لصالح دول الجنوب كافة. وقال العربي بحسب وكالة أنباء الشرق الاوسط في كلمة مصر أمام الاجتماع الوزاري السادس عشر لحركة عدم الانحياز والذي افتتحه الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يوديونو اليوم في بالى إن مصر الثورة التي جددت روح الحرية والكرامة والتي قامت على الديمقراطية والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان لقادرة على دفع جهود حركة عدم الانحياز نحو المزيد من الانجازات في المستقبل. وأكد مجددا مساندة مصر وحركة عدم الانحياز الكاملة للشعب الفلسطيني الشقيق في سعيه المشروع نحو استعادة وممارسة كافة حقوقه غير القابلة للتصرف وفى مقدمتها حقه الأصيل في إقامته دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدسالشرقية استنادا إلى كافة المرجعيات ذات الصلة ووصولا إلى التسوية العادلة للقضية الفلسطينية. وتابع لقد حان الوقت لتغيير نهج مساعي السلام ويكفى الوقت الذي ضاع وراء سراب ما أطلق عليه مسيرة السلام وان المطلوب الآن هو تحقيق السلام بالعمل على إنهاء الصراع بدلا من الاكتفاء بالسعي لإدارة النزاع .. مشيرا إلى أن المصالحة الفلسطينية التي تمت في القاهرة تعتبر خطوة حاسمة على هذا الطريق بما يمهد لمزيد من الالتزامات الدولية بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 على نحو يسهل من إعلان قيام الدولة الفلسطينية في اقرب فرصة. وأضاف أن دول حركة عدم الانحياز ستعقد اجتماعا خاصا خلال فعاليات المؤتمر للنظر في أوضاع الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية تأكيد من دول الحركة على محورية هذه القضية ضمن مفاوضات التسوية النهائية جنبا إلى جنب مع القضايا الرئيسية الست التى تشكل محور مفاوضات الحل النهائي.