اتعجب لمن يدخل الفيس عشان يحجزله في الصف مكان، يبقاله حساب ورصيد ، ويقعد يتباهي بيه، ويعيد ويزيد ..... عدد الأصدقاء شوف كام، حائطي عليه قد ايه، شوف كم جروب، يا سلام على اللايكات، يا عيني على التعليقات، أغلب تعليقات الفيس أصبحت تعليقات مصاطب، زي رغي الحريم، أو تعليقات كتعليقات إزي الصحة، كيف الأحوال، وعلى قول الأخوة العمانيين: شو علوم شو أخبار ، قول حبيبي مو و شو صار. و بتوصل الأمور للسؤال عن اخبار المدام والعيال، وعلى رأي الفلاحين الحشمة: أخبار الجماعة إيه؟, التاني يكتبلك: شوفت امبارح، اديته قلم على قفاه، والماتش كان ياه، والسونا كانت يا يا ياه. وعرفت اللي حصل للواد حمو يا ولداه، وأخينا المهيس مفيش وراه غير : بحبك يابت، بموت فيكي يا مجرمة، أمممه، و ياسلام على النكت، أهه أهه أههههه. أخينا كل يوم يدخل الفيس، يلقط كام فيلم، و مقالة وخبر ونكتتين من كام صفحة مشارك فيها، ويعطيها شير، ويملا صفحته في دقيقتين، ويقضي باقي الوقت يشييت مع بنتين، بعدها يفك، ويقول يا فكيك، ويسيبنا نفتش وننقح وندور، ونمٌٌقق في عنينا، وطبعا مش هيخسر اصدقاءه في قعدتين؛ لأنه كله بيهيس على كله، و يا عم متحبكهاش، كبر ال D و روق ال G ، على رأي أحمد مكي، لما كان بيشهيص عادل إمام في فيلم مرجان. يا ويلك لو وقعت في إيد واحد من اياهم، يصطادك رغي، وجدل وتسفيه وشتيمة وقلة قيمة، وكأنك من أفتيت بإباحية أفلام السيما، أو أمك كات ست لقيمة، وابن خالتك كان شماشرجي الست فهيمة مرات معالي وزير الفشر، وأخوك كان شفير رئيس مباحث أمن الدولة والقهر. حيال ذلك قررت من اليوم، أن أتبع سياسة جديدة، لي بمفردي، ليست لكم، هتبع نظرية حوار الطرشان، صمت الحملان، أقول ما عندي، وأترك كل واحد يقول اللي عنده، يطلع شره، يطلع خيره، هيجي عليه مش على غيره. هقرا وأقول: يا سلام رائع، أو أخبطه من غير ما اقرا “لايك” مجامله، أو أطنش وأكظم غيظي، و علقة تفوت ولا حد يموت. متهيقلي كلنا كبار، مش داخلين الفيس نتعلم، مش داخلين حتى نعلم. رأيي إننا داخلين ندور على فكره كانت في دماغنا قبل الزهيمر، على كلمة كانت على لسانا قبل ما نتغير، على رأي زي رأينا يعطينا ثقة في نفسنا، على قلب لون قلبنا يحسسنا بالدفا وعدم الضنا، يمكن نلاقي حاجه تضمنا، تشد عودنا تلمنا. ونقول الأرض دي أرضنا، والقدس دي قدسنا. وماريا بنت عمنا، وخديجة فيها دمنا. بصراحه من اليوم هدخل اتفرج، اتعلم وأجرب، أطمن على نفسي، هكتب كلمتين، لو عايز اللي عندي حمل وشيل، من غير إذن، إعمل شير، لو هتديني اللي عندك هقولك رائع و جميل، بس اوعى تقول ابعتلي تحويل. ساعتها هتهرب منك ومش هتشوف وشي تاني، أو هعمل اني نايم وبشخر. وأكتبلك خخخخخخخخخخ بالبونت العريض. ——— أمممممممممممممه د حلاوية آسف على الكتابة بالعامية