قررت الدائرة الأولى أفراد بمحكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار كمال اللمعي تأجيل دعوى إقصاء د.مصطفى الفقي من رئاسة جامعة الدول العربية إلى يوم 17 مايو الجاري بعد تنازل المهندس حمدي الفخراني عن الدعوى وذلك لفتح باب المرافعة. كان المهندس حمدي الفخراني قد أقام دعوى طالب فيها بإقصاء الفقى من هذا المنصب لعدة أسباب منها اشتراكه في تزوير الانتخابات كما طالب الفخرانى بترشيح نفسه بدلا من الفقى. وقد شهدت الجلسة الماضية دفع محامي الفخراني وائل حمدي بأن عهد مبارك وأعوانه قد ولي وآن الأوان للشعب أن يقول كلمته مشددا على أنه من غير المعقول أن يمثل العرب جميعا مصطفي الفقي الذي سبق وصرح بأن رئيس مصر لابد أن يلقي قبول أمريكا ورضا إسرائيل بخلاف تزوير انتخابات مجلس الشعب 2005 لصالحه بشهادة 137 قاضيا هم رؤساء اللجان بدائرة بندر دمنهور مؤيدين شهادة المستشار نهى الزيني وهو ما صدقت عليه محكمة النقض يؤكد تزوير الانتخابات لصالحه والحكم ببطلانها، ولفت حمدي إلى أن جموع الشعب المصري غير راضية عن ترشيح الفقي لتمثيل مصر والدول العربية. كما شهدت الجلسة تقدم محامى الفخرانى بحافظة مستندات طويت صور فوتوغرافية تتضمن تصوير مصطفي الفقي وهو يقبل يد وزير الإسكان السابق والمحبوس حاليا على ذمة قضايا الفساد وصورة للفقي وهو نائم داخل البرلمان إضافة إلى تصريحات صحفية له في عدة صحف بأن رئيس مصر القادم لابد أن يلقى قبول أمريكا ورضا إسرائيل وشهادة المستشارة نهى الزينى عن تزوير انتخابات مجلس الشعب عام 2005 لصالح الفقي إضافة لتسجيلات صوتية تتضمن موافقة وترحيب الدكتور مصطفي الفقى على تمديد قانون الطوارئ وكذلك خطبه يمتدح فيها الفقي وزير البترول السابق سامح فهمى أثناء ترشيح الأخير لعضوية مجلس الشعب عام 2010. وكذلك حديث أنس الفقي وزير الإعلام السابق الذي يؤكد فيه على أن مواقف الفقي متلونة فداخل الحزب الوطنى من أشد المدافعين عن الحزب وسياساته وخارجه يتظاهر بالمعارضة.