حذر القمص بولس عويضة من محاولات الإيقاع بين المصريين ونشر الفتنة الطائفية داخل المجتمع، مؤكدا أن مصر في رباط إلى يوم الدين. كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: إن الخطر الداهم الذي يهدد البلاد هو بث الفرقة بين المسلمين والمسيحيين. وأشار بولس في الندوة التي عقدها بموقع المراقب الإخباري إلى انه يرتبط بعلاقة وثيقة مع أحد علماء الدين المسلمين وهو الدكتور علوي مصطفى عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ويوجد هناك رابطة قوية تجمعهما لدرجة أنه لا يستطيع النوم إلا بعد أن يطمئن كل منهما على الآخر وأشار القمص إلى أنه في يوم أحداث إمبابة اتصل به الشيخ علوي وطلب منه أن يعود إلى منزله ليكون في أمان وطمأنينة وحتى يستطيع- علوي- أن ينام بعد الاطمئنان عليه، وقال: بالفعل حين عدت إلى المنزل اتصل بي ليطمئن عليّ وتابع: من المفارقات أنه عند انتهاء مكالمة التليفون قال له القمص عبارة "لا إله إلا الله " ليختتم الشيخ علوي بكلمة "محمد رسول الله. وذكر الشيخ علوي انه لا يحب ركوب السيارات وحين يقوم بالتمشية في الشارع يصطحب معه الشيخ علوي ليسيرا في الشارع جنبا إلى جنب، مما يثير استغراب المارة، ويقبلون عليهما ويقومون بالتقاط الصور التذكارية معهما حتى إن أحد سائقي التاكسي حين يرونهم يقولون: "الله أكبر". وحذر القمص عويضة ممن أسماهم ب"المتاجرين بالقضية" من بعض الشخصيات التي تؤجج العلاقات بين المسلمين والمسيحيين والذين يسعون إلى أن يكونوا زعماء على أنقاض المجتمع المصري بعد الإطاحة به، مؤكدا أن الحب هو الأساس في العلاقات المتبادلة بين المسلمين والمسيحيين، مشددا على أنه "من لا يحب أخاه، لا يحب الله "؛ لأن الحب إذا لم يكن متوفرا بين الناس، فلن يكون هناك محبة لله.