يعد أيمن الظواهري المصري الذي ساعد في تأسيس جماعة الجهاد الإسلامي في مصر وتحالف مع بن لادن وهو الحليف الأول والأكثر ترشيحا لتولي منصب زعيم القاعدة بدلا من أسامة بن لان ، لأنه كان الساعد الأيمن لأسامة بن لادن والمخطط الإيديولوجي لتنظيم القاعدة ، بل أنه العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولاياتالمتحدة، ويحتل المرتبة الثانية بعد أسامة بن لادن في قائمة المطلوبين ال22 التي أعلنتها الحكومة الأمريكية في عام 2001. الظواهري، ولد في مدينة كفر الدوار في محافظة البحيرة في 19 يونيو 1951. ثاني أبرز قياديي منظمة القاعدة العسكرية التي تصنفها معظم دول العالم كمنظمة إرهابية بعد أسامة بن لادن المقتول منذ أيام بباكستان، ورصدت الحكومة الأمريكية مكافأة تقدّر ب 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدّي إلى القبض عليه بعد أن كانت المكافأة 5 ملايين دولار. وتخرج الظواهري من كلية الطب في جامعة القاهرة في عام 1974 وحصل على درجة الماجستير في الجراحة بعد أربع سنوات، وكان والده الذي توفي في عام 1995 أستاذا للصيدلة في الجامعة نفسها. ويقول بعض المحللين إن أيمن الظواهري، الطبيب المصري، يسيطر الآن على العمليات المالية لتنظيم القاعدة منذ انتهاء الحرب الأمريكية على أفغانستان، ولهذا ورد اسم أيمن الظواهري في العقوبات المالية التي فرضتها أوروبا على طالبان، كما ورد أيضا في وثائق أصدرتها ووزارة الخزانة الأمريكية. ويؤكد خبراء أمنيون أن خلفاء بن لان سيكونون أشد ضراوة علي المصالح الأمريكية والغربية في العالم، وهو ما سبق أن حذر منه عمر بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في حوار سابق لشبكة إيه بي سي الأمريكية، مؤكدا أن خلفاء والده في التنظيم "سيكونون أسوأ"، وإنه في حال نجاح الولاياتالمتحدة في قتل والده "فإنها يمكن أن تواجه عدواً أوسع وأكثر عنفاً، لا يستطيع أحد السيطرة عليه".