أدان المجلس الشعبي المحلي لمركز شبين الكوم الجريمة الإرهابية البشعة التي شهدتها كنيسة القديسين بالإسكندرية وراح ضحيتها مواطنون مصريون أبرياء وتقدم المجلس بخالص العزاء إلي الرئيس محمد حسني مبارك وكل شعب مصر القادر علي الوقوف صفاً واحداً في مواجهة من يتربصون بأمنه واستقراره. قام أعضاء المجلس بالوقوف دقيقة حداداً علي أرواح ضحايا الجريمة البشعة التي حدثت أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية وأكد المحاسب يوسف غزال رئيس المجلس الشعبي المحلي لمركز شبين الكوم ان العمل الإرهابي الذي تعرضت له مصر مؤخرا هو عمل لاحداث الفتنة بين عنصري الأمة الأقباط والمسلمين.. مؤكدا انه لا يوجد انسان مصري إلا وشعر بأن هذا العمل مقصود به أمن واستقرار الأمة التي نعيش فيها يداً واحدة واصدر المجلس بيان استنكار وشجب للأعمال الاجرامية التي وقعت علي أرض مصرنا الحبيبة بكنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية. جاء ذلك في الجلسة التي عقدت أمس في قاعة الاجتماعات الكبري بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شبين الكوم وبحضور اللواء جمال المغربي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبين الكوم وجميع الأعضاء وتم الاتفاق علي قيام وفد من المجلس الشعبي المحلي لمركز شبين الكوم لتقديم واجب العزاء ومشاركة الإخوة المسيحيين أعيادهم بكنيسة مدينة شبين الكوم وكذلك الكنائس الموجودة بقري المركز في قرية البتانون وميت خاقان وزوير ومنشية سنوان. كما أرسل الحزب الوطني برئاسة الدكتور مغاوري شحاتة أمين عام الحزب الوطني بالمنوفية خطابا إلي الأنبا بنيامين مطران المنوفية وكذلك بيان باسم هيئة المكتب وأمناء الدوائر وأمناء الوحدات الحزبية في القري والمدن والمراكز.