أدان مجلس الشعب الحادث الإرهابى البشع الذى وقع ليلة الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية بمدينة الإسكندرية أمام كنيسة القديسين، وأعرب الدكتور فتحى سرور رئيس المجلس، فى بيان أصدره اليوم، السبت، عن استنكار المجلس بكل شدة هذا العمل الإرهابى الخسيس الذى هز مشاعرنا جميعاً، وترك غصة فى حلوقنا، وراح ضحيتيه 64 مواطنا بين قتيل وجريح من المواطنين أقباط ومسلمين على السواء. وأشار البيان إلى أن هذا الحادث المؤلم أعاد إلينا بعض مشاهد من ماض كنا قد طوينا صفحته وسقط فيه عدد من أبناء مصر الأبرياء بين شهيد ومصاب. وأكد البيان أن مثل هذه الأعمال لن تنال من الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية التى يرفرف عليها راية المودة والمحبة، مؤكدا وحدة نسيج هذا الوطن ولن تقف أو تهز من حالة الاستقرار الآمنى الذى تنعم به مصر تحت قيادة الرئيس حسنى مبارك. وأكد مجلس الشعب أن مثل هذه الجرائم لن توقف جهود مصر شعباً وحكومة عن مواصلة الجهود لاقتلاع هذا النبت الشيطانى الذى لن يجد له مأوى فى مصر بلد التاريخ والحضارة. وأعرض مجلس الشعب عن خالص مواساته القلبية وتقديم بعزائه لشعب مصر بأسرة مسلمين ومسيحيين. وأكد أن هذه الجريمة الشنعاء لن تمر دون عقاب رادع وطالب بسرعة تعقيب الجناة وضبطهم ووقوف أبناء مصر صفا واحداً فى مواجهة قوى الإرهاب والمتربصين بأمن الوطن. وكلف سرور لجان حقوق الإنسان والدفاع والأمن القومى والتعبئة القومية والشئون الدينية والاجتماعية، ورجح المجلس فوراً والقيام بزيارة ميدانية فورية لموقع الحادث للوقوف على حقيقة الأحداث وتقديم تقرير عليها لمجلس الشعب.