أكدت أمورة نبيل حسين سنهابي أصغر فتاة مأذونة علي مستوي الجمهورية ان اختيارها أول مأذونة "فتاة" بالفيوم تبلغ من العمر 27 عاما لم يأت من فراغ.. بل انه جاء عن استحقاق خاصة أنه كان ينافسها 22 رجلا من أبناء قريتها كحك بمركز يوسف الصديق. قالت انها حاصلة علي ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة دفعة 2004 وماجستير عام 2006 من جامعة القاهرة وحاصلة علي دورة إعداد المأذونيين الشرعيين من جامعة الفيوم. أضافت أمورة أنها فور الإعلان عن شغل وظيفة مأذون القرية عقب وفاة مأذونها السابق المرحوم سيد محمد سلام عام 2009 والذي شغل المأذونية أكثر من 50 عاما. تقدمت بأوراق ترشيحها لمحكمة الأسرة بمحكمة أبشواي بعد 22 مرشحا جميعهم من الرجال ومن ضمنهم 13 محاميا وكان لديها أمل في الفوز بهذه الوظيفة خاصة لأنها الوحيد من بين المتقدمين الحاصلة علي الماجستير مشيرة الي أنها كانت تتابع وتواظب علي جلسات المداولة حتي فوجئت منذ يومين بإحدي الزميلات المحاميات وتدعي إيمان تتصل بها بالمحمول وتبارك لها علي الفوز بمنصب مأذون قرية كحك بمركز يوسف الصديق. أضافت: سوف أراعي محدودي الدخل عند عقد القران بالنسبة للشباب ولن أحصل إلا علي الرسوم المطلوبة فقط. وبالنسبة للطلاق فلن أقدم علي أي طلاق بسهولة سأجتهد بقدر الإمكان لعمل مصالحة ووقف الطلاق. تابعت: عقب صدور الحكم رقم 10 لسنة 2010 اتصل بي بعض المأذونين من الرجال من ضمنهم أشرف الشوري مأذون قرية شكشوك وقدم لي التهنئة وأعلن استعداده لمعاونتي وتقديم أية ارشادات وسأتبني مسألة انشاء رابطة المأذونيين والعمل علي اخراجها الي النور لرعاية مصالح ومشاكل المأذونيين في جميع محافظات مصر. وأكدت أمورة أنها ستتصدي لظاهرة الزواج المبكر المنتشرة بكثرة بمحافظة الفيوم والذي يتم بشهادات ميلاد غير حقيقية وأتمني تغليظ العقوبة وفرض أحكام رادعة علي من يرتكبون جريمة الزواج المبكر. ويقومون بتزوير شهادات الميلاد من مكاتب الصحة. أضاف المهندس جلال الدين أحمد جودة خال المأذونة أمورة: في البداية رفضنا بشدة لوجود أقارب لنا من الرجال متقدمين لهذه الوظيفة. واحتراما للعادات والتقاليد حاولنا منعها من الترشيح لكنها أصرت وقالت لنا لا تقفوا أمام تطلعاتي فتركناها تخوض التجربة حتي وفقها الله تعالي.. وأكد ممدوح جلال الدين رجل أعمال وخال أمورة: قمت بتشجيع ابنة أختي أمورة خاصة ان ترشيحها جاء امتدادا لعمل جدها رحمة الله عليه الذي كان يعمل مأذونا للقرية.