الخرطوم -وكالات الانباء:- أكد الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان اموم أن شريكي الحكم في السودان اتفقا علي رفع الخلافات حول قضايا المواطنة والعملة والنفط والمياه إلي الرئيس عمر البشير ونائبه الاول سلفاكير مارديت للوصول إلي قرارات نهائية حولها. دعت الحركة الشعبية القوي السياسية للسعي الي الوفاق مع الحكومة بدلا عن العمل علي اسقاطها كما طالبت بذلك.. وقال الامين العام للحركة. خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم: إن اسقاط الحكومة سيؤدي إلي اضطرابات في البلاد. أشار إلي أن وجود حكومتين مستقرتين في الشمال والجنوب سيسهم في صنع السلام والاستقرار. في الوقت نفسه استعرض الدكتور لوكا بيونق وزير شئون مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية في السودان خلال لقائه مع محمد إبراهيم خليل رئيس مفوضية الاستفتاء. آخر الترتيبات الجارية لإجراء عملية الاستفتاء المقرر في 9 يناير المقبل. وقال جورج ماكير رئيس إدارة الإعلام بالمفوضية. إن اللقاء بحث العديد من الموضوعات المتعلقة بعملية الاستفتاء وإجراء عملية التصويت وإعلان النتائج. مؤكدا أن إعلان النتائج يحتاج إلي ترتيبات دقيقة مع إجراء التحوطات اللازمة لأي ردود فعل. وأشار إلي أن حكومة الوحدة الوطنية وحكومة الجنوب ومنظمات المجتمع المدني ينبغي أن تلعب دورا هاما في تهيئة المناخ الملائم الذي يساعد علي قيام الاستفتاء وتقبل النتيجة. وأضاف ماكير أن "نتيجة الاستفتاء" أيا كانت لن تكون نهاية التاريخ بين الشمال والجنوب. وناشد كل الجهات ضبط النفس وتقبل النتيجة بصدر رحب.