مبروك للنادي الأهلي وزيزو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم ذلك الفوز الغالي جداً الذي تحقق في هذا التوقيت الحساس علي حرس الحدود في بطولة الدوري العام ليبدأ الأهلي مجلس إدارة ولاعبون وجماهير وأعضاء مرحلة استعادة الثقة والتقاط الأنفاس والإيجابية والفاعلية في الأداء بعد فترة صيام عن الانتصارات استمرت أربع مباريات متصلة ليثبت المدرب الكفء والخلوق زيزو أن الوقت حان ليجني ثمار جهده.. بعد نجاحه في تغيير طريقة اللعب وإعادة اكتشاف وتوظيف بعض اللاعبين سواء من النجوم الكبار مثل حسام غالي في مركز الليبرو أو الصاعدين مثل عفروتو وشهاب ورامي ربيعة وهو ما جعله يتمكن من إعادة الصلابة وحسن النظام والتنظيم لدفاع الأهلي مستفيداً من خبرة وموهبة قائد الفريق حسام غالي والذي ساهم في صنع هدفي الفوز اللذين سجلهما محمد أبوتريكة وهو ما يسعي جاهداً لاستعادة مستواه.. كما شكل غالي مع وائل جمعة وأحمد السيد حائطاً دفاعياً منيعاً أمام هجمات الحرس خاصة في الدقائق الأخيرة.. ولاشك أن تألق أحمد فتحي كان أحد مكاسب المباراة المهم أن يتجنب فتحي العصبية والنرفزة حفاظاً علي تركيزه ودوره في الفريق كونه أحد الركائز الأساسية.. يضاف إلي تلك المكاسب تألق محمد فضل رأس الحربة الذي يملك مهارة التهديف طالما أنه سليم بدنياً وأعتقد أن عودة النجم الكبير محمد بركات ومعه دينامو الوسط حسام عاشور ودخول سيد معوض فورمة المباريات بجانب هذا الفوز الغالي جداً علي الحرس والذي أعاد الأهلي إلي دائرة المنافسة وأعاد لنجومه الثقة في أنفسهم وثقة جماهيرهم فيهم وعبر بهم حدود الأحزان والاحباط ومرحلة عدم الاتزان الفني والنفسي التي سيطرت عليهم منذ الخسارة من الإسماعيلي 1/3 أعتقد كلها عناصر تؤكد أن الأهلي قادم بقوة للدفاع عن لقب الدوري بطولته المفضلة وبالطبع فإن نتيجة مباراتيه أمام المقاولون ثم الزمالك في لقاء القمة المرتقب سوف تحدد مدي أحقيته في المنافسة علي الدرع. ومرة أخري أقول لمجلس إدارة الأهلي لا تضع نفسك تحت ضغط البحث عن مدرب أجنبي في هذا التوقيت الضيق إذا لم يتم التعاقد مع جوزيه حتي لا تضطر للتعاقد مع مدرب لا يتمتع بالخبرة والكفاءة التي تمكنه من قيادة أهلي البطولات لأن حضور المدرب الأجنبي في بداية الموسم يمنح مجلس الإدارة فرصة الاختيار بدقة وعناية ويمنح هذا المدرب أيضاً الفرصة لخوض فترة الإعداد بطريقته واختيار قائمة الفريق طبقاً لرؤيته وهنا يجب أن يحظي زيزو بكل الدعم والمساندة حتي يتمكن من تحقيق الهدف الأهم والأغلي هذا الموسم ألا وهو بناء فريق جديد للأهلي والذي آراه يفوق في أهميته هدف الاحتفاظ بدرع الدوري للعام السابع علي التوالي.