تمردت ابنة حدائق القبة علي حياتها ورفضت ان تظل "عاملة نظافة" في إحدي الفنادق بمدينة الغردقة وقررت الدخول مرة واحدة في عالم البيزنس بعد ان شاهدت حياة الترف والعز التي يعيشها المترددون علي مكان عملها فتركت العمل علي الفور وأخذت تتردد علي الشقق المشبوهة بالمنطقة وباعت جسدها لراغبي المتعة وشيئاً فشيئاً وبدأت أحلامها في الثراء فتحقق بعد ان كونت مبلغاً مالياً لا بأس به من نشاطها المشبوه إلا إنها لم تهنأ بهذه الأموال حيث وصل صيتها لرجال مباحث الآداب بالغردقة فتمكنوا من القبض عليها وحكم عليها بالسجن وبعد خروجها لم تردعها أيام السجن وقسوة لياليه وأصرت مرة أخري علي السير في الممنوع وخوفا من كشف رجال المباحث عودتها لنشاطها مرة أخري قررت نقله إلي إحدي المدن البعيدة عن الغردقة حتي لا تكون هدفاً وصيداً سهلاً لهم وفعلا نقلت نشاطها إلي شبين الكوم وقامت باستئجار شقة أدارتها للأعمال المنافية للآداب إلا ان رجال مباحث المنوفية كانوا لها بالمرصاد وتمكنوا من ضبطتها وعدد من المترددين علي شقتها المشبوهة. كانت قد وردت معلومات للواء حمدي الديب مدير أمن المنوفية بقيام سيدة بإدارة شقة للأعمال المنافية للآداب. فأمر بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء أحمد أبو الفتوح مدير إدارة المباحث والعميد جمال شكر رئيس المباحث للتأكد من صحة المعلومات وضبط المتهمة. أكدت تحريات المقدم نصر القارح رئيس مباحث شبين الكوم صحة المعلومات وان المتهمة من حدائق القبة وتم ضبطها في قضية آداب بالغردقة فنقلت نشاطها إلي شبين الكوم هربا من رجال المباحث. بعد استئذان النيابة ألقي النقيبان محمد عبدالحميد ومحمد عبدالمعبود معاونا المباحث القبض علي المتهمة بعد مداهمة الشقة وتم ضبط 4 من المترددين علي الشقة. تم تحرير محضر بالواقعة وبإحالته للنياية أمرت بحبسها 4 أيام علي ذمة التحقيق وإخلاء سبيل المترددين علي الشقة بالضمان المالي.