صرح وزير الخارجية أحمد أبو الغيط فور عودته الليلة الماضية من الخرطوم عقب زيارة الرئيس محمد حسني مبارك الي السودان واجتماعه مع الأخ العقيد معمر القذافي والرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز والرئيس السوداني عمر البشير والنائب الأول للرئيس السوداني سلفاكير ميارديت. بأن مداولات القادة في الخرطوم أكدت علي أولوية الحفاظ علي السلام والاستقرار في السودان. قال إن مباحثات القادة عبرت عن ارتياحهم لحرص طرفي اتفاق السلام الشامل علي مواصلة العمل المشترك لاستكمال ترتيبات اجراء الاستفتاء في مناخ من الثقة المتبادلة يضمن تفادي أي أعمال من شأنها تعكير التفاهم اللازم لاجراء الاستفتاء والاتفاق علي ترتيبات العلاقات المستقبلية بين الشريكين. أوضح أن المناقشات أكدت علي عمق وتشابك الروابط بين شمال السودان وجنوبه. وعلي أهمية اقامة علاقات قوية بينهما تستند الي اعتبارات المصلحة المشتركة في الحفاظ علي السلام والاستقرار وتحقيق التنمية الاقتصادية. موضحاً أن شريكي السلام أكدا علي التزامهما بتنفيذ باقي استحقاقات اتفاق السلام الشامل واقامة علاقات تعاون في كافة المجالات تتأسس علي هذه الاعتبارات أياً كانت نتائج الاستفتاء.