يبدأ العمل الجاد والاستعداد الفعلي للمباراة الفاصلة والهامة لمنتخب مصر في تصفيات افريقيا بعد الهزيمة المذلة التي لحقت ببطل افريقيا من فريق جيد جدا رغم حداثة عهده هو منتخب افريقيا الوسط لتكون هذه المباراة المقررة لها مع منافسنا العنيد يوم السبت 30 يونيه القادم والتي تحسم كل الأمور إما أن ننضم إلي ال 13 فريقا الذين تأهلوا ونكمل العدد ال 14 الذي يواجه ال 16 فريقا الذين لعبوا مباريات البطولة السابقة.. أو تأخذها من قصيرها وتنضم لما حدث في العام الماضي وتخرج من البطولة تجر أذيال الخيبة. أقول إن بوب برادلي المدير الفني الأمريكي للمنتخب قرر بدء معسكر الفريق بالملعب الفرعي باستاد القاهرة غداً الأربعاء بتدريبات ومحاضرات ونصائح دون أي مباريات ودية خشية الاصابات وذات الإرهاق والتعب للسادة الكباتن ولمزيد من الراحة والرحرحة مع الأكل والشرب في الفندق دون تجربة واحدة تظهر للجهاز مدي الاستعداد النفسي للسادة الكابتن ومدي قدرتهم البدنية والفنية مع شرح لخطة المباراة والتدريب عليها قبل السفر مع التأهيلات النفسية للسادة الكباتن تحت شعار اسم مصر وتاريخها وإنجازاتها التي باتت تحت تصرفهم في المباراة القادمة. مباراة وحيدة جادة يقف الجهاز فيها ومنها علي أحوال الفريق جيدا وتكشف له كل الأمور بدلا من حشو البطون ولف الملعب علي طريقة عم الشيوي رحمة الله عليه. والأمر الذي يحيرني ويصيبني بالغيظ ما أسمعه وما أقرأه عن المناقشات في أمور هايفة بحجة ليس هذا وقتها ولن تحدث وهي أن اتحاد الكرة متمسك بالمدرب والجهاز وانه لا يمكن الاستغناء عن أحد هذه الأيام رغم الشرط الجزائي الذي يملكه رجال الجبلاية في ترحيل الفريق إذا خرج من البطولة.. مع ردود هايفة تنضم إلي عادتنا في كثرة الكلام ان هدفنا بناء فريق من الشباب وتوصيل المنتخب لكأس العالم.و لا يا سادة مدربين ولاعبين بطولة افريقيا سوف نكشفكم إذا خرجتم ولابد أن نأخذ أقصي اهتمام لأنها بطولة سياسية قبل أن تكون رياضية تعبر عن التواجد والمكانة الكبيرة لبلدنا وسط القارة.. ولابد أن يقف الجميع فيها علي رأسه من أجل الاستمرار وأظن يصبح من العيب والعار أن تصل الجزائر والكاميرون وموزمبيق وزيمبابوي ومالاوي وأوغندا وسيراليون وليبيريا والرأس الأخضر والكونغو وكنيشاسا واثيوبيا وتوجو وتلحق بالتصفية النهائية ومصر أم الدنيا بره.. عيب اختشوا.