كلمة حرة سامي عبدالفتاح [email protected] المنقذ الوحيد.. وتجديد الثقة .. والقرارات الحرجة تصدقوا.. واحد من كبار المسئولين في اتحاد الكرة قال معقباً علي خيبة منتخبنا أمام النيجر. واحتلال بطل أفريقيا للمركز الأخير في تصفيات بطولة الأمم.. هذا- الواحد الكبير- قال إن الكابتن حسن شحاتة هو الوحيد القادر- في مصر- وغيرها علي إصلاح حال منتخبنا الوطني.. هكذا جزم الأخ الفاضل الذي تكلم بلسان الخبراء بأن "شحاتة" هو الوحيد الذي يملك علاج وإصلاح عيوب المنتخب التي أصبحت ظاهرة ومفضوحة لرجل الشارع قبل الخبراء الحقيقيين.. ونسي هذا الواحد الكبير ان المنتخب في قبضة الكابتن حسن شحاتة منذ ست سنوات وماشي في السابعة.. وكأن هذه الأخطاء الفاضحة والعيوب الخطيرة التي يعاني منها الفريق الوطني منذ فترة طويلة ليست من صنع المسئولين عن هذا الفريق. وعلي رأسهم الكابتن شحاتة نفسه.. الذي نال تقدير كل المصريين بانجازاته الفريدة مع الفريق حتي أخرج كل ما لديه مع هذا الفريق حتي أصبح المنتخب في حاجة إلي أجواء مختلفة كي ينشط وينهض من جديد.. كما ان الكابتن شحاتة نفسه. أصبح في حاجة إلي العمل في أجواء مختلفة حتي يبدع من جديد.. وليس في هذا الكلام شيء غريب. ويعرفه البسطاء قبل الخبراء.. لأن النتيجة واضحة أمامنا وضوح الشمس. ولكننا نغلق عيوننا عنها ونتجاهلها لأن أصحاب القرار لا يملكون الشجاعة الكافية لرؤية الوضع بشكل جاد ويحسبون- كعادتهم- لكل صغيرة وكبيرة قبل اتخاذ أي قرار. حتي لو كان قراراً صغيراً تافهاً فما بال حالهم والقرار المنتظر صعب وحرج ومصيري.. ويتعلق بجهاز المنتخب الفائز ببطولة أفريقيا ثلاث مرات متتالية.. فهو قرار "ثقيل" أكثر منه كروياً فنياً. لذلك أتوقع ألا يثمر اجتماع اليوم بين رئيس الاتحاد والمدير الفني للمنتخب عن أي جديد لأن عبارة "تجديد الثقة" جاهزة بل لا يوجد سواها في الجبلاية هذه الأيام لأنه لا يوجد بعد من يتشجع للقرارات الحرجة وهذه هي مشكلتنا وقضيتنا في المجتمع كله وليس في اتحاد الكرة فقط. ومع القرار "المتجدد" بتجديد الثقة في الجهاز الفني لمنتخب مصر أدعو الله عز وجل ان يتولي برعايته هذا الفريق اليوم وغداً وحتي 2014 ولكن أذكر يا سادة ان الاتحاد الجزائري المحترم قبل استقالة المدرب المحترم سعدان الذي وصل مع منتخب بلاده إلي كأس العالم لكنه سارع باستقالته مع أول "هفوة" في التصفيات.. وهذا هو الفارق!!! في الجون عبدالفضيل طه قبيلة العليقات إحدي كبريات القبائل في مصر. يمتد افرادها من النوبة جنوباً حتي سيناء شمالاً وبالأمس حققت قبيلة العليقات بطولة السيف الذهبي للرئيس حسني مبارك في سباق الهجن أو مهرجان الهجن ال 14 الذي أقيم في العريش. استطاع المتسابق ابن العليقات محمد طلال أن يقطع المسافة "16 كيلو متراً" في زمن قدره 31 دقيقة. والهجن سباق عربي أصيل نبغ فيه ابناء القبائل في سيناء كما أن هناك أكثر من سباق ينظم في مصر خاصة في الشرقية. *** احسن نادي الجونة باختياره أنور سلامة ليقوم بتدريب الفريق. فهو من مدربينا المشهود لهم بالكفاءة كما أن له شهرة في الغيرة علي الفريق الذي يقوم بتدريبه. وغالباً ما يدخل في معارك ضد الحكام والتحكيم الذين لا يحسنون التصرف في المباراة. ومع أحداثها.. ولعل هذا هو السبب الاساسي في عدم انسجامه الدائم مع مثل هؤلاء الحكام. لكن إذا تركنا كل هذا وتكلمنا عنه كمدرب ممتاز. فإن احداً لن يختلف معنا في قدرات هذا المدرب الذي كان يوما ما من نجوم الملعب ومثل ناديه الأهلي خير تمثيل طوال حياته في الملاعب. *** مرة أخري أعود للحديث عن المدافع الفذ محمود فتح الله.. فهو من لاعبينا الممتازين.. مدافع صلد ولا يستحق الهجوم الذي يشنه عليه البعض بشكل فيه حقد وعدم تقدير بسبب الهزيمة التي مني بها منتخبنا من النيجر في تصفيات افريقيا لكرة القدم. وعلينا ألا ننسي مواقف المدافع القوية سواء مع منتخب مصر أو مع ناديه الزمالك. أما الهزيمة من النيجر. فقد جاءت نتيجة عدة عوامل ذكرنا بعضها من قبل واليوم نؤكد أن سببها الاساسي سوء تشكيل الفريق والخطة التي لعب بها ثم الغرور الذي اصيب به كل اللاعبين ومعهم جهازهم الفني فتعامل الجميع مع المباراة كأنهم قد ضمنوا النتيجة لصالحهم ثم ان هناك العديد من غياب العناصر التي كان لها فضل في البطولات السابقة.. أما من لعب فقد هبط مستواه بشكل لافت للنظر. إذن فليس من العدل ان نحمل محمود وحده الهزيمة. *** هناك مراكز شباب لا تجد العون الكافي من المجلس القومي. من هنا.. يقوم الشباب في هذه المراكز باستكمال ما ينقصهم.. من هذه المراكز التي تستحق الاشادة مركز الشيخ ضرغام بدمياط. هناك نشاط رياضي كبير في هذا المركز كما ان هناك حركة تشييد لملاعبه رغم ضيق المسافة ويقوم رئيس المركز محمد أنور عبدالفتاح بجهد كبير في سبيل رفعة شأن هذا المركز ومعه حاتم محمود علي وضمن انشطته ما نراه من حركة ثقافية ودينية يشرف عليها محمد علي عبدالسلام لأن مراكز الشباب أسست علي اساس بناء الانسان رياضيا وثقافيا وروحيا وفنيا. وهذا ما يقوم به مركز الشيخ ضرغام في بلدنا الصناعية دمياط. بلا حدود سمير عبدالعظيم [email protected] الأهلي كتاب مفتوح في تونس فماذا عن الترجي في القاهرة؟ مباراة الأهلي والترجي يوم الأحد القادم التي تقام بملعب 7 نوفمبر بمنطقة رادس أخذت اهتمام الخبراء في تونس حتي أن التليفزيون هناك خصص حلقة كاملة لبرنامج "استاد تونس 7" لمناقشة المباراة وكيفية فوز الترجي.. وكيف سيلعب الأهلي.. الحلقة شارك فيها مجموعة من خبراء القطر الشقيق منهم نبيل معلول مدرب المنتخب السابق وفوزي البنزرتي المدير الفني للترجي وفتحي المولدي ومراد الزعنيدي وقيس اليعقوبي وخالد حسن. وخلال الندوة وضح أن الأهلي بات كتاباً مفتوحا عند الخبراء خاصة عندما تحدث نبيل معلول محللا خطة الأهلي وتشكيله المتوقع بعد عودة عناصر الفريق التي غابت عن لقاء الذهاب بالقاهرة وفي مقدمتهم سيد معوض الظهير الأيسر وحسام غالي وأخيرا محمد ناجي جدو. وطالب معلول البنزرتي خلال اللقاء بالقبض علي أهم أربع ورقات لدي البدري وهم أبو تريكة وبركات وسيد معوض وأحمد فتحي حيث قال يجب عزل أبو تريكة وبركات عن باقي الفريق فهما من يمنحا النزعة الهجومية للفريق ككل.. وأشار معلول أيضا إلي أنه يعلم عن اصابة حسام غالي ومدي الشكوك التي تحوم حول مشاركته في اللقاء المصيري. وقام البنزرتي بتدوين ملاحظات معلول أولا بأول.. وأشار إلي ان مشاركة 7 لاعبين من فريقه مع منتخب تونس الذي فاز علي توجو أجل تدريب الفريق إلي اليوم للاستعداد للقاء الأحد. وعن الاستعداد وطريقة اللعب شدد البنزرتي علي الاهتمام بالمباراة في كل حالات الدفاع والهجوم حيث توقع الجميع أن تشكل هجمات الاهلي المرتدة خطورة علي دفاع الترجي رغم عدم اعتراف المدير الفني للترجي بذلك. تلك هي الصورة في تونس.. وبالقطع فإن جهاز الأهلي يدرك هو الآخر مايجري في الترجي ولابد أنه يعلم ايضا عن كل كبيرة وصغيرة ويعلم عن اصابة لاعب الوسط وجدي بوعزي كما أنه لن يكون الدراجي أهم عناصر الفريق ليس في أفضل حالاته نظرا للاجهاد الكبير من جراء السفر مع المنتخب كما أوضح مدربه. أصل الحكاية خالد العشري مباراة الأردن لمزيد من حرق الدم الشارع الكروي المصري يعيش حالة غليان بين الهزيمة غير المتوقعة من النيجر وتصريحات الجهاز الفني المحيرة والمتضاربة في تحليل الأحداث وأزمة المعزة التي دخلت ضمن مبررات الخسارة واحباط لاعبي الأهلي المسافرين غداً لتونس من أجل مهمة وطنية أخري وبين ردود أفعال اتحاد الكرة والتي أصابت الجماهير بصدمة والحملة الشرسة التي أطلقها الإعلام علي الجهاز الفني وتوقف الدوري دون مبرر وإصابة الحياة الكروية ولاعبينا بالشلل التام ثم نفاجأ بحسن شحاتة ليتمسك بإقامة مباراة ودية يوم 22 أكتوبر مع منتخب الأردن الشقيق!! لا أعرف سبباً لإقامة هذه المباراة في هذا التوقيت وسط كل هذه الظروف والتي ستؤدي لاستمرار توقف الدوري إلا ان يكون شحاتة يريدها مباراة الختام له مع المنتخب.. أم أنه يريد المزيد من غضب الجماهير والمزيد من ردود الفعل الغاضبة من كل الأفراد. فالجمهور محبط بصدق ويزيد من احباطه اتهام الجهاز للاعبين بأنهم كانوا في واد والجهاز في واد وان اللاعبين لعبوا لأنفسهم فإن في ذلك اتهاماً أكبر للجهاز الذي وضع نفسه موضع المشاهد.. ثم تأتي تصريحات أعضاء المجلس لتدافع عن شحاتة باستماتة وبشكل كبير وكأنهم يتحدون مشاعر الجماهير ويخدعونهم بهذا الأسلوب. وبدلاً من استئناف مباريات الدوري وغلق ملف المنتخب مؤقتاً نوقف الدوري ونلعب مع الأردن في مباراة لن تقدم ولن تؤخر. أولاً من سيكون له القدرة علي المشاركة من نجوم المنتخب في هذا اللقاء.. وهل سيكون هناك اقبال جماهيري في الملعب أو حتي أمام الشاشات.. أم ان المباراة ستقام للجهاز الفني فقط؟! وهل هناك محاولة لاكتشاف نجوم جدد يعتمد عليهم شحاتة في لقاء جنوب أفريقيا في شهر مارس من العام المقبل.. ألا يخشي شحاتة مفاجأة أخري في هذا اللقاء تزيد من الموقف اشتعالاً. بلاش شحاتة.. أليس في اتحاد الكرة من يصحح الموقف ويأخذنا للطريق السليم!!