وسط حضور مكثف من كبار الشخصيات العامة والمسئولين وبحضور الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة وعدد من القيادات العسكرية أقام السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان سفير السعودية بالقاهرة والمندوب الدائم للمملكة لدي جامعة الدول العربية عزاء الليلة الماضية لفقيد المملكة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود. ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وقال الدكتور محمد مرسي "إننا نعزي الشعب السعودي في مصابه الجلل ونسأل الله أن يسكن الفقيد فسيح جناته وأن يكون آخر الأحزان للمملكة السعودية وأن يجمعنا وإياهم علي الحق والخير. فيما قال الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إن ما يؤلم السعودية يؤلمنا وما يحزنها يحزننا. قائلاً: نسأل الله أن يتفقد الأمير نايف برحمته وأن يعوض المملكة عنه خيراً. من جانبه قال الدكتور محمد سعد الكتاتني جئنا نقدم واجب العزاء لأن مصاب المملكة السعودية هو مصابنا فمصر لها علاقات وطيدة بالمملكة. ونحن المصريين نشعر بكل المشاعر التي يشعرون بها في السعودية الآن. مشيراً إلي أن هذا المشهد في العزاء يعكس عمق العلاقة الاستراتيجية بين مصر والسعودية..من جانبه قال السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية ان انتقال ولي العهد السعودي الأمير نايف في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة له تأثير بالغ ولا يسعنا في هذه الظروف إلا أن نتوجه إلي الله بالدعاء وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مشددا علي انه يعد خسارة للأمة العربية والإسلامية. وأضاف اننا ندرك الدور الكبير الذي قدمه لخدمة العمل العربي المشترك خلال رئاسته لمجلس وزراء الداخلية العرب وما قدمه من اتفاقيات جماعية كما انه كان له دور في حوار الحضارات والأديان وساهم في نهضة المملكة العربية السعودية حتي وصلت إلي هذه المكانة حيث أصبحت من الدول 20 المؤثرة في الاقتصاد العالمي..من جانبه قال مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين السابق أعزي السعودية في هذا الفقيد الكبير الذي كان له دور ملحوظ في محاربة الإرهاب في العالم العربي. مؤكداً انه فقيد للسعودية وفقيد لمصر أيضاً. من جانبه وجه السفير أحمد عبدالعزيز قطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدي جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدي جامعة الدول العربية الشكر والتقدير لكل من واساه مؤكداً أن وفاة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز تعتبر خسارة فادحة ومصاباً جللاً ليس للمملكة العربية السعوية فقط. وإنما للأمتين العربية والإسلامية. موضحاً أن الفقيد الغالي خدم دينه ووطنه علي مدار أكثر من ستة عقود تولي خلالها مناصب هامة وحساسة. وكان له سجل حافل من الإنجازات الإسلامية والأمنية والسياسية والإدارية وغيرها منذ حياة والده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. وكان قريبا من أبناء الشعب السعودي يتلمس احتياجاته ويعمل علي تلبيتها واضعا نصب عينه أمن المواطن وأمن المملكة مؤمنا بأنه لن يتحقق الرخاء والتقدم إلا بتحقيق الأمن أولاً. شارك في العزاء عدد كبير من الشخصيات العامة والسياسية منهم هاني هلال وعصام شرف وخيرت الشاطر وسامح عاشور وعدد من الوزراء والسفراء العرب بالإضافة إلي الفريق سامي عنان وعدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة.