ما بين طرق مفتوح بطنها.. وشوارع غير آدمية بالمرة بالشلل التام والعشوائية.. أهالي القرية أكدوا أنهم سقطوا من حسابات المسئولين. القرية طريقها غير ممهد تماماً ولا يصلح للسير عليه إطلاقاً. وتعتبر مشكلة الصرف الصحي عائقاً هائلاً أمام الرصف.. بالإضافة لعدم الإنارة.. والقرية تتحول لبرك ومستنقعات وأوحال في فصل الشتاء. يقول عبده عبدالباري عضو مجلس محلي السيالة: إن القرية تضم 6 آلاف نسمة وبها 5 آلاف ورشة ومعرض للآثاث الدمياطي والمشهور وتوفر فرص عمل لأكثر من 10 آلاف شاب وفتاة يعملون في ورش ومعارض الموبيليا.. ويؤكد أن الواقع في القرية مؤلم ومؤسف. أضاف أن القرية في حاجة ماسة لمشروع الصرف الصحي والذي يجري إقامته حالياً.. لكنهم تركوا الشوارع الرئيسية بدون بناء غرف تفتيش وفتحوا بطن الأرض ولم يعد الشيء لأصله.. ولم تعد الشوارع تصلح للسيارات والمشاه وحالتها يرثي لها. ويضيف محمود البربير عضو مجلس محلي مركز دمياط أن الأمر المضحك والمحزن في آن واحد أنه تم إقامة طريق بديل للتسيير علي المواطنين والسيولة للحركة. وبالجهود الذاتية التي تجاوزت 100 ألف جنيه.. بسبب أعمال الحفر العشوائية. قال إن مشروع الصرف الصحي يسير العمل فيه بسرعة السلحفاة.. مما أدي للشلل في الحركة التجارية بالقرية.. واستغثنا بكافة المسئولين لكن كله رفع شعار "أذن من طين وأخري من عجين". يضيف إبراهيم أبوشاهين وعماد أبوعمر والسيد أبوعمر من أبناء القرية: نطالب د.فتحي البرادعي المحافظ بسرعة التدخل لتصحيح الأوضاع وسرعة استفادة المواطنين من مشروع الصرف الصحي وإعادة رصف الطريق لكي يكون للمشروعات مردود اقتصادي للدولة والمواطن. وخاصة أن السيالة مشهورة بأنها قلعة لصناعة الآثاث الدمياطي الشهير.