عزبة الملاعب التابعة لقرية منشأة علي أغا والتي تبعد عن مدينة دسوق4 كيلو مترا فقط هذه العزبة المجهولة ليس لها وجود علي خريطة المسئولين بالوحدة المحلية حيث يعيش الأهالي في حالة من الضيق والسبب إن شوارع هذه العزبة مازالت ترابية لم يعرف الرصف طريقا لها لقد سقطت العزبة من حسابات المسئولين بالمحافظة ومنذ سنوات تم إدراج العزبة في خطة رصف معظم شوارعها ولكن وبدون مقدمات لم يتم رصفها حتي الآن وعندما يأتي الشتاء يسبح الأهالي في برك من الطين والمياه الراكدة ولا يستطيع طلابها الذهاب الي مدارسهم ويحملون المرضي وكبار السن علي عربات كارو لأن سيارات الإسعاف لا تستطيع دخول العزبة لأن جميع الطرق بها غير ممهدة وتتحول الشوارع الي معجنة ويضطر الأهالي الي وضع كميات كبيرة من قش الأرز بالشوارع حتي يستطيعوا السير ويوجد علي أسطح المنازل كميات كبيرة من القش لأن الأهالي حتي الآن يستعملون الأفران البلدية وإذا حدث حريق بهذه القرية تكون الفاجعة الكبري لأن سيارات الاطفاء لا تستطيع دخولها وعندما يأتي الليل تصبح القرية في ظلام دامس لعدم وجود اعمدة أنارة ولا لمبات كهربائية وأكوام السباخ المنتشرة في جميع الشوارع والتي يتكاثر عليها الذباب مما يصيبهم بالأمراض صرخة يرسلها أهالي عزبة الملاعب بمدينة دسوق إن يعطف عليهم المسئولون بمجلس مدينة دسوق, ويتم رصف بعض الشوارع حتي يستطيع الأهالي نقل موتهم ودفنها بطريقة آدمية بدلا من نقلهم الي المقابر علي عربات الكارو و دعوة الي المهندس أحمد عابدين محافظ كفر الشيخ لزيارة العزبة الحزينة ويشاهد علي الطبيعة حجم الكارثة وتبقي كلمة للمسئولين بمجلس مدينة دسوق قري مركز دسوق تحتاج الي رعاية أكثر وليس التطوير إنشاء نافورات بالميدان الابراهيمي ورصف الشوارع التي يمر بها المسئولون ونترك أهالي القري المجاورة يعيشون في ضيق ويأس والصورة خير شاهد علي حجم المأساة التي يعيش فيها أهالي القري والعزب التابعة لمدينة دسوق. إبراهيم حسن الملاح دسوق