مابين طرق وشوارع غير آدمية خالية تماما من إنارة أو أي لمسة تجميل ومطبات وحفر وأسواق عشوائية تنتشر داخل مدينة مشتول السوق وطفح لشبكات الصرف المتهالكة وتكدس وازدحام مروري وكأنك في مدينة عشوائية لم تمتد إليها الخدمة منذ سنوات طويلة الأمر الذي أدي الي زيادة هموم المواطنين الذين يئسوا من كثرة الشكوي للمسئولين وأعضاء الحزب الوطني لكن بلا فائدة. يقول محمود شومان رئيس مجلس محلي مركز مشتول السوق انه من أهم المشكلات التي يعانيها مركز مشتول السوق مشكلة مداخل مدينة مشتول من الزقازيق والقاهرة ومنيا القمح فالمداخل متهالكة وغير ممهدة تماما وبلا إنارة وحالتها يرثي لها ولاتصلح للسير فيها العديد من الحفر والمطبات التي تعوق حركة السير للسيارات وحتي المشاة وتعتبر مشكلة الصرف الصحي عائقا أمام عملية الرصف, حيث لايجوز رصف الشوارع والمداخل قبل الانتهاء من توصيل الشبكات الخاصة بالصرف الصحي للمنازل ونطالب المسئولين بإعادة رصف تلك المداخل والعمل علي توسعتها وازالة مابها من عوائق والسعي نحو إنارتها وزراعة أعمدة إنارة جديدة. ويضيف محروس عبد الله جاد رئيس مجلس محلي قرية الصحافة أنه من أهم المشكلات التي يعانيها أهالي مشتول السوق عدم ربط الطرق بين القري وبعضها وعدم إنارة تلك الطرق بالاضافة الي انها ضيقة جدا مما يهدد بنتائج لاتحمل عقباها من حوادث متكررة ونطالب المسئولين بالنظر إلينا بعين العطف لتمهيد تلك الطرق والحد من الحوادث. بالاضافة الي أن هناك مشكلة تؤرقنا جميعا وهي وجود مدرسة عمر بن الخطاب( بقرية العقارية) والتي صدر لها قرار إزالة منذ5 سنوات لإعادة بنائها وحتي الآن لم تتخذ أي خطوة نحو هدمها واعادة بنائها وتم توزيع التلاميذ منها علي مدارس أخري تعمل بنظام الفترتين, الأمر الذي أدي الي تكدس التلاميذ وزيادة كثافة الفصول, مما يؤثر بالسلب علي العملية التعليمية وبالمثل مدرسة ابتدائية بقرية( قشا). أما عن مشكلة ري الأراضي الزراعية فمياه الري لا تصل نهايات الترع تماما, الأمر الذي أجبر الفلاح علي استخدام مياه الصرف الصحي والذي يهدد بكوارث صحية أو اللجوء للري بالمياه الجوفية والتي من خلالها لاتعطي الزراعات حقها من المياه فهناك مساحات مهددة بالبوارنتيجة تلك المشكلة والسبب يرجع الي انخفاض المنسوب وعدم الاهتمام بتطهير الترع.