لا يختلف اثنان علي أن الإعلام الرياضي بكل أنواعه يعاني من الانفلات. ومن هنا حرصت رابطة النقاد الرياضيين علي التدخل فيما يعنيها بالنسبة للإعلام المقروء خصوصاً أن مشاكل كثيرة كان يعاني منها الزملاء الصحفيون مع عدد من الأندية والهيئات الرياضية. ووصل الأمر إلي حد الحرمان من مشاهدة التدريبات. كانت الخطوة الأولي مع نادي الزمالك حيث انتهزت الرابطة فرصة حفل التكريم الذي نمه النادي للمكتب التنفيذي الجديد. وطرحت الرابطة فكرة بروتوكول التعاون الذي يوضح الحقوق والواجبات لكل طرف. الصحفيين والنادي. وتفاعل مع الفكرة مجلس إدارة الزمالك. ثم جاء التفاهم مع المنومة الإعلامية بالنادي التي يرأسها الصحفي الكبير فتحي سند. وجاء وقت التنفيذ بعد إعداد مواد وبنود اللائحة وتم التوقيع رسمياً علي البروتوكول من ممدوح عباس رئيس الزمالك والزميل رضوان الزياتي مقرر الرابطة. وجار حالياً إعداد لائحة تنفيذية لهذا البروتوكول. وأهم ما فيها تنيم دخول الصحفيين وحضورهم التدريبات وإعداد المركز الإعلامي واقامة مباراة ودية يخصص دخلها لصالح صندوق الرابطة. وأوجه الحلول بشأن الشكاوي من أي طرف تجاه الآخر. والشيء الذي يجب ذكره أن ممدوح عباس كان في منتهي التعاون والترحيب بهذه المبادرة ومعه نائبه صبري سراج والمهندس رؤوف جاسر صاحب الدعوة الأولي للاجتماع بين الطرفين. ونحن نتصور أن نجاح تنفيذ هذا البروتوكول سيكون بداية نموذجية للعلاقات التي ينبغي أن تكون بين الصحافة الرياضية والمؤسسات الرياضية. ليتم بعدها تعميمها مع آخرين. وشخصياً أشعر بالتفاؤل لوجود اناس متحمسين من الطرفين لانجاح هذه المهمة الصعبة. ونشير إلي أن رابطة النقاد الرياضيين معنية بالصحفيين التابعين لنقابة الصحفيين سواء المشتغلين أو تحت التمرين أو المنتسبين. ونحن نتكلم باسم هؤلاء فقط كنتخبين منهم. أما الإعلاميون الفضائيون فهم لهم قياداتهم وعليهم أن يحلوا مشاكلهم بأنفسهم نقول ذلك لأن بعضهم خرج مهاجماً الرابطة رافضاً أن يتحدث أحد باسمهم.. وهي أصلاً لم تتحدث عنهم!!