طهران "رويترز": أقال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد وزير الخارجية منوشهر متكي وعين حليفه علي أكبر صالحي مدير هيئة الطاقة الذرية قائما بأعماله. ولا دلائل علي أن الاقالة المفاجئة لمتكي الذي كان يشغل المنصب منذ 2005 تشير الي أي تغيير في سياسة ايران النووية أو في الخطوط العامة لسياستها الخارجية. ويقود المفاوضات النووية سعيد جليلي الذي وافق في محادثات مع الدول الكبري الاسبوع الماضي علي عقد اجتماع اخر الشهر القادم لكنه شدد من جديد علي رفض ايران مناقشة وقف تخصيب اليورانيوم. وللزعيم الاعلي اية الله علي خامنئي الكلمة الفاصلة في السياسة النووية وغيرها من شئون الدولة. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن أحمدي نجاد قوله في رسالة الي متكي ¢أقدر اجتهادك وخدماتك كوزير للخارجية.¢ وينظر الي متكي علي أنه أحد حلفاء رئيس البرلمان علي لاريجاني الذي خسر أمام أحمدي نجاد في انتخابات الرئاسة عام 2005 ويخوض في الوقت الحالي صراعا معه بشأن صلاحيات البرلمان والسلطة التنفيذية. ويقول محللون ان تغيير وزير الخارجية فصل من فصول صراع محتدم بين احمدي نجاد ولاريجاني.