استقبل المصريون بالخارج والمجتمع الأوروبي والإعلام الغربي الأحداث التي تمر بها مصر عقب إعلان الحكم في قضية مبارك وأعوانه باهتمام بالغ حيث رفض الكثير منهم الحكم وشنوا هجوم كبير علي القضاء المصري الذي لم ينصف شهداء الثورة وقامت الرابطة المصرية الكندية بدعوة المصريين للتظاهر في جميع عواصم العالم وكان هدفها لا للفريق أحمد شفيق والمطالبة بمحاكمته وأيضا ضد الحكم الذي برأ رجال العادلي وأولاد مبارك وبالفعل نظمت أكثر من مظاهرة أمام السفارة المصرية بانجلترا وأيضا بكندا وببرلين وهناك مظاهرات سوف تنظم في الأيام القادمة بدول أخري كما نظم الإخوان بلندن وقفة احتجاجية تطالب بإعادة المحاكمة وتحت شعار لا للرئاسة لأحمد شفيق وعلي الجانب الآخر رفض البعض التظاهر.. وقرروا دعم أحمد شفيق كمنظمات ومؤسسات لرجال أعمال بهولندا وألمانيا والهيئات القبطية بمختلف الدول الأوروبية والأمريكية وخاصة بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده الفريق أحمد شفيق الأحد الماضي حيث انه في رأي الكثيرين كشف النقاب علي تخطيط الإخوان وما يريدون فعله في مصر وانه فضح أمرهم أمام الرأي العام المصري.. وتراجعت الأصوات التي كانت تطالب بانتخاب الدكتور محمد مرسي وخاصة بعد ان أوضح شفيق كل النقاط وقد أعلن اتحاد المصريين بألمانيا رسميا عن تأييده للفريق أحمد شفيق ودعمه رئيسا لمصر لتاريخه مؤكدا انه أحد الذين شاركوا في حرب أكتوبر العظيمة وشن الاتحاد هجوما علي المرشح محمد مرسي المرشح الرئاسي للإخوان. وأعرب عبدالسيد عبدالملك رئيس اتحاد المصريين بألمانيا عن تأييده للفريق أحمد شفيق رئيسا لمصر واختياره في جولة الإعادة. وأضاف أن هناك تأييدا كبيرا من المصريين بالخارج للفريق أحمد شفيق رئيسا للجمهورية. بينما دعا سامي القاضي رئيس البيت المصري بهولندا لاحترام نتيجة الصناديق والانتخابات والتي جاءت بكل من شفيق ومرسي في جولة الإعادة التي ستقام بعد أيام. وأكد القاضي تأييد الفريق أحمد شفيق لأن برنامجه هو الأصلح والأقوي لمصر ونحن نريد دولة مدنية وليست دينية. كما أصدر الدكتور محمد الجمل المنسق العام للمصريين بالخارج ورئيس مؤسسة مصر الأمل بالولايات المتحدةالأمريكية بيان تحت عنوان "اتقوا الله في مصر هل تريدون الديمقراطية" قال فيه "نتابع ما يحدث في مصر وندعو الله من قلوبنا الهداية للجميع والسلامة لمصر ولكل المصريين.. لقد سعدنا بالديمقراطية في العملية الانتخابية النزيهة والتي شهد لها العالم أجمع. ودعا الجمل إلي قبول نتائج الانتخابات واحترامها. ويجب الحفاظ علي الوحدة الوطنية وعدم التلميح من قريب أو بعيد بتقسيم المصريين إلي ثوريين أو فلول وعلي الجانب الآخر خرجت أصوات تدعم الدكتور مرسي ويؤكدون علي ان انتخاب الفريق أحمد شفيق يمثل خيانة للشهداء والثورة لأنه يمثل النظام السابق وخاصة بعد المحاكمة التي كانت مخيبة للآمال وهناك من يعلن ان الثورة مازالت مستمرة حتي تتحقق مبادئ الثورة وتعاد المحاكمة وأيضا الانتخابات غير النزيهة.