الفقه والتفاضل فاتحة خير.. لطلبة الثانوية الأزهرية "قطب" أنهي أزمة المقاعد بالبدرشين

اطمأن فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر علي حسن سير امتحانات الثانوية الأزهرية التي بدأت أمس بالفقه والانشاء لطلبة الشعبة الادبية والفقه والتفاضل والتكامل لطلبة الشعبة العلمية وكذلك إعدادية وثانوية البعوث.. حيث مضي اليوم الأول بدون "مطبات" ولم تتلق غرفة العمليات المركزية بالمكتب الفني بقطاع المعاهد الأزهرية أي شكاوي حول صعوبة أو غموض الاسئلة أو خروجها عن المناهج الدراسية المقررة هذا العام.
شدد الإمام الأكبر علي ضرورة المتابعة الميدانية للجان الامتحانات بالقاهرة والأقاليم بجولات مفاجئة تسجل "تقارير الحقيقة" دون تهويل أو تهوين.. والتأكد من حسن سير الامتحانات والتزام جميع المنتدبين بالتكليفات المسندة اليهم.. بما يهييء المناخ المناسب للطلاب كي يؤدوا الامتحانات بهدوء.. بحيث تعبر نتائج الامتحانات عن المستوي التعليمي الفعلي للطلاب.
فاجأ الشيخ عبدالتواب قطب وكيل الأزهر لجان معهدي البدرشين بالجيزة للبنين والفتيات.. وأجري حوارا مع بعض الطلاب وتأكد أن الامتحانات لم تخرج عن المناهج الدراسية المقررة هذا العام ولم تتضمن أي ألغاز أو تعقيدات وجاءت في مستوي الطالب المتوسط.. وقد شكا البعض من قلة عدد المقاعد.. فقام الشيخ قطب علي الفور بتدبير المقاعد اللازمة.
كما فاجأ الشيخ توفيق عبدالعزيز رئيس قطاع المعاهد الأزهرية- يرافقه الشيخ محمد جميل مدير عام المناطق والشيخ عبدالخالق محمد عبدالخالق رئيس منطقة القاهرة- لجان معاهد: "مجمع مدينة نصر النموذجي" و"البعوث" واطمأن علي حسن سير الامتحانات وأن الاسئلة خلت من أي ألغاز وجاءت وفقا لمواصفات الورقة الامتحانية.. وذلك بعد أن أجري حوارات سريعة مع بعض الطلاب.. ثم تفقد لجنتي النظام والمراقبة للابتدائية والقراءات.. وتصفح عينة عشوائية من أوراق اجابات الطلاب للتأكد من تصحيح كل كلمة حتي "المسودة. والهامش" وأعاد رصد وجمع الدرجات وتأكد من الترقيم السري وغير ذلك من الاجراءات التي تضمن السرية التامة وحصول كل طالب علي حقه كاملا.
أكد الشيخ توفيق عبدالعزيز اهتمام الأزهر بالطلبة الوافدين وتوفير كل الدعم لهم وتذليل كافة العقبات التي قد تواجههم أثناء الدراسة بمختلف المراحل التعليمية بالأزهر بحيث يكونون بعد تخرجهم سفراء للاسلام في بلادهم ينشرون صحيح الدين بمنهجه المعتدل ويساهمون في الرد علي حملات التشويه التي تستهدف الدين الحنيف.. مشيرا إلي الدور الكبير الذي تؤديه الرابطة العالمية لخريجي الأزهر- باعتبارها نافذة جديدة لترسيخ وسطية الاسلام في الداخل والخارج- من خلال التواصل مع خريجي الأزهر بكل أنحاء العالم.