تطارد الأزمات للمنتخب الأوليمبي لكرة القدم الذي يستعد للمشاركة في أوليمبياد لندن 2012 فبعد فضيحة كوستا ريكا جاءت فضيحة أخري لتفقد المزيد من المصداقية في الجهاز الفني للفريق والتي فجرها لاعب الأهلي أحمد شكري عقب عودة بعثة الفريق من المشاركة في دورة تولون الفرنسية حيث أكد شكري ان الجهاز الفني يعتمد مبدأ المحاباة بين اللاعبين بدون النظر إلي مصلحة الفريق وتعود جذور الخلاف بين اللاعب وهاني رمزي المدير الفني إلي اعتراضه علي عدم الدفع به في لقاء اليابان خلال دورة تولون وهو ما دفعه إلي التمرد ليؤدي ذلك إلي استبعاده نهائياً من قائمة المنتخب الأوليمبي في الأوليمبياد خوفا من امتداد التمرد إلي باقي اللاعبين خاصة في ظل التكفك الواضح بالفريق الذي لم يتمكن حتي الآن من اقناع جمهوره بقدرته علي المنافسة في الأوليمبياد. وقد حرص سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلي علي إجراء اتصالات مطولة مع هاني رمزي في محاولة الاحتواء ازمة اللاعب ليعود إلي قائمة الفريق. يدخل الفريق غدا معسكراً مغلقاً استعدادا للسفر إلي السعودية للمشاركة في البطولة العربية التي تنطلق 21 يوليو الجاري والتي يشارك بها المنتخب الأوليمبي بدلاً من المنتخب الأول و يسعي الجهاز الفني إلي خوض مباراتين وديتين علي الأقل في المعسكر المقبل قبل السفر إلي السعودية وفي حالة الفشل في تنظيم هذه المباريات فسوف يحرص الجهاز الفني علي السفر مبكر للسعودية حتي يخوض المباراتين هناك لا سيما وانه من المتوقع ان يرفض الآن إقامة مباريات ودية للفريق في القاهرة خلال هذه الفترة. علي جانب أخري يحضر هاني رمزي ومعه بوب برادلي إلي المؤثر الصحفي الذي نعقده الشركة الراعية لاتحاد الكرة بعد غد الاثنين لتوضيح المشكلات التي واجهت كلا المنتخبين في الفترة الأخيرة وفي مقدمتها احداث معسكر كوستا ريكا وازمة إلغاء معسكر الفريق الأول بالمعزب.