بعد وفاة والدي تحملت مسئولية اخوتي بجانب زوجتي وطفلي فضاعفت من ساعات عملي لأفي باحتياجاتهم الي ان اصبت بمرض بهجت . وصلت مضاعفاته لكل مكان بجسدي فأدي الي انسداد في الأوعية والشرايين مما أدي إلي جلطات متكررة. توقفت تماماً عن العمل ولم يعد لنا اي دخل سوي معاش الضمان الذي لا يكفينا الخبز الجاف. صارحني الأطباء بالحقيقة ان مرضي لا علاج له وان اي محاولات للحد من مضاعفاته فقط فتكيفت مع الأمر الواقع وصار كل أملي عمل مشروع صغير يوفر لنا دخلاً ثابتاً نعيش منه. حمادة محمد عبدالمطلب