كورنر - مهمة صعبة للمنياوي بالإسماعيلي

فريق كرة القدم بنادي الاسماعيلي من الفرق الكبيرة شأنه شأن قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك بل زاد عنهما بحصوله علي لقب برازيل الكرة المصرية نظراً لأدائه المتميز عن غيره بالنسبة للأداء الجماعي الذي يستمتع به الجميع ولكن دخل دوامة المشاكل مثل غيره من الأندية بسبب قلة الامكانات المادية بالاضافة الي اغراء نجوم فريق الاسماعيلي من قبل ناديي الأهلي والزمالك وان كان الأول ينجح دائماً في خطف أفضل لاعبيه لانه يمتلك الامكانات المادية وله محبوه الذين يساهمون في شراء اللاعبين الذين تربوا في الاسماعيلي بداية من قطاع الناشئين لأنه في الماضي كان الاسماعيلي أحسن الأندية في تفريخ اللاعبين ولكن خلال السنوات الماضية أحمل قطاع الناشئين هبوط مستوي أداء الاسماعيلي مما جعل الفريق يحتل مركزاً متأخراً في جدول مسابقة الدوري العام وخاصة في الموسم الذي انتهي بسبب الكارثة التي وقعت بعد مباراة المصري والأهلي وتولي أكثر من مدرب مسئولية الفريق.
ولكن مجلس الادارة اختار الكابتن صبري المنياوي لتولي مسئولية المدير الفني للفريق الذي اتمني له النجاح والتوفيق في مهمته الصعبة وأنا علي ثقة كبيرة في ان يعيد المنياوي الاسماعيلي الي سابق عهده كما كان في الماضي من حيث الأداء الجماعي المتميز لأن المنياوي اهتم بقطاع الناشئين وهذا طريقه ونجح في التدريب ولم أنس علي الاطلاق عندما نجح في الفوز علي الاهلي في عقر داره ووسط جماهيره بثلاثة أهداف موسم 2007 لأن المنياوي لديه خبرة في مجال التدريب وصاحب مبادئ وأكبر دليل علي ذلك انه منذ ان تولي مسئولية الفريق وتقدم بالشكر للجهاز الفني السابق بقيادة محمود جابر الذي تولي قطاع الناشئين وأعتقد ان كلاً منهما يفهم الآخر لأنهما يعملان من أجل المصلحة العامة لفريق الإسماعيلي وكل التوفيق للمنياوي الذي بدأ حياته الكروية في سكر الحوامدية عام 1969 ثم انتقل للأهلي موسم 1970 ولعب للزمالك موسما ثم انتقل للاسماعيلي ليسطع نجمه فيه كلاعب ثم مدرباً ومديراً فنياً.