رغم ابتعاد فريق 18 سنة بنادي إنبي مواليد 91 عن المنافسة في بطولة الجمهورية واحتلاله المركز الرابع برصيد 42 نقطة وبفارق 8 نقاط عن الأهلي المتصدر إلا أن المتابعين لهذا الفريق أشادوا كثيراً بالأداء الراقي لهذا الفريق وتقديمه كرة قدم جماعية حقيقية تنال استحسان الجميع بقيادة القدير حسين أمين المدير الفني ومعاونة طارق عبدالله المدرب العام. ونجح الجهاز الفني في تصعيد الثنائي أحمد يونس وسامح محمد للفريق الأول فضلاً عن وجود 6 لاعبين ضمن عناصر منتخب الناشئين الذي يقوده مصفي يونس وهم محمد صبحي، أحمد يونس، أحمد فوزي، أحمد أبومسلم، سيد جاد، سامح محمد. ومن جهته أرجع طارق عبدالله المدرب العام للفريق ابتعادهم عن المنافسة إلي غياب التوفيق الذي يحالف الفريق أمام الأندية الصغيرة وخسارتهم نقاط سهلة أمام هذه الفرق في الوقت الذي ينجح الفريق في الفوز علي الفرق المنافسة مثل الأهلي والزمالك والقناة. وأوضح عبدالله أن مدربي الأندية المنافسة اعترفوا بقدرات فريق إنبي وعلي رأسهم محمود أبورجيلة المدير الفني لفريق الزمالك الذي أشار إلي أن الفريق البترولي يقدم أفضل مستوي بين جميع فرق الجمهورية في هذه المرحلة السنية. وتطرق عبدالله إلي دور مجلس إدارة النادي في دعم الفريق والجهاز الفني لتحقيق النجاح وتصعيد لاعبين للفريق الأول منتخب مصر وطالب عبدالله اتحاد الكرة بالنظر إلي مدربي قطاع الناشئين داخل إنبي وقدراتهم العالية بفضل دعم الإدارة في تحقيق البطولات وتصعيد لاعبين للدرجة الأولي ورغم ذلك تقتصر الأجهزة الفنية لمنتخبات الناشئين علي نجوم الأهلي والزمالك بفضل علاقاتهم وشهرتهم. وتساءل المدرب العام هل الشهرة وحدها تكفي لإدارة منتخبات مصر؟ وأضاف أن أعظم مدربي العالم حالياً البرتغالي مورينو لم يمارس كرة القدم ونجح في قيادة فرق كبيرة مثل تشيلسي الانجليزي وانترميلان الإيطالي لبطولات كبيرة. وأشار إلي أن هناك غضبًا كبيرًا بين مدربي قطاع الناشئين في إنبي لتجاهل اتحاد الكرة الاستعانة بهم عند اختيار الأجهزة الفنية لمنتخبات مصر رغم نجاحاتهم المستمرة. ويذكر أن قطاع الناشئين في إنبي يترأسه حالياً إمام محمدين ويقود فريق 20 سنة خالد متولي وفريق 16 سنة يقوده أدهم السلحدار ويتصدر البطولة وفريق 15 سنة سيد ياسين ويقود محمد إسماعيل فريق 14 سنة بعدما نجح في فريق 20 سنة الموسم الماضي في تحقيق بطولة الجمهورية.