مازالت توابع إعلان المؤشرات النهائية غير الرسمية للجولة الأولي للانتخابات الرئاسية تلقي بظلالها. أعلن المرشح الرئاسي حمدين صباحي أنه سيتقدم بطعون علي نتائج الانتخابات الرئاسية. مؤكداً أن حملته رصدت تجاوزات وانتهاكات موثقة قام بها عدد من المنافسين لحصد أصوات بطرق غير شرعية. موجهاً الشكر للمصريين الذين شاركوا في الانتخابات الرئاسية وخصوصاً الذين منحوه أصواتهم. أضاف صباحي في مؤتمر صحفي بمقر حملته الليلة الماضية أنه يوجه تحية احترام لكل الذين أعطوه أصواتهم. مشددا علي أن مصر ستظل مع الثورة ومع العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وستظل تحترم حقوق الشهداء. قال حمدين صباحي وسط المئات من مؤيديه: إنه تقدم بطعون للجنة العليا لانتخابات الرئاسة لوقف إعلان نتائج الانتخابات وإعادة فرز الأصوات في 5 محافظات رئيسية هي المنوفية وسوهاج والمنيا والشرقية وأسيوط. والتحفظ علي كافة المستندات الخاصة بالتصويت في تلك المحافظات. أكد صباحي وسط هتافات أنصاره أمام مقر حملته بالمهندسين أنه لا يملك توجيه ملايين الناخبين الذين اختاروه كمرشح لرئاسة الجمهورية. مشددا علي أنه لن يدخل في مساومات ولا مفاوضات مع أي من الطرفين اللذين قد يخوضا جولة الإعادة. أضاف أنه مرشح شعبي لا ينتمي لأي تيار وغير محسوب علي أي فصيل سياسي معين. مؤكداً أنه سيسلك الطرق الشرعية التي تؤكد حقه في المنافسة في جولة الإعادة لحين إعلان نتيجة الانتخابات بشكل رسمي خلال اليومين المقبلين. قال إنه لو جاءت نتيجة الطعون بغير ما يتوقع فيكفي أن مصر اختارت المستقبل والعدالة. معرباً عن أمله في أن ينتصر في الجولة القادمة. أعلنت حملة المرشح الرئاسي والحقوقي خالد علي أن المرشح تلقي دعوة من الدكتور محمد مرسي لحضور اجتماع مشترك مع مرشحي الرئاسة حمدين صباحي وعبدالمنعم أبوالفتوح وهشام البسطويسي والدكتور محمد سليم العوا. أشارت الحملة إلي أن علي وجه الشكر للدكتور محمد مرسي علي الدعوة وعلق إعلان قبوله لها من عدمه بالمناقشة مع باقي أعضاء الحملة. التي انتهت إلي أنه لا مبرر من إعلان موقف الآن من انتخابات الإعادة خاصة أنه مقرر إجراؤها يومي 16. 17 يونيو المقبل. ويجب السعي لتشكيل تيار مدني يضم كافة القوي المدنية للتشاور بشأن كافة القضايا بما فيها الموقف من الإعادة. في حين أكد د.عبدالمنعم أبوالفتوح أنه لن يكون طرفاً في صفقة توزيع مناصب وأوضح في تقريره علي صفحته بالموقع الاجتماعي تويتر أنه يسعي مع القوي الوطنية لبناء توافق وطني يتحدي الفلول ويضمن تحقيق مطالب الثورة ومشروع وطني يتسع للمصريين جميعاً. من جهة أخري نفي المكتب الإعلامي لعمرو موسي ما تردد عن دعم الحملة لأي مرشح من مرشحي الرئاسة الذين سيخوضون جولة الإعادة.. مؤكداً أن الحملة لن تؤيد أي مرشح من الذين سيخوضون جولة الإعادة. أكد المكتب الإعلامي أنه لم يتخذ قراراً بدعم أحد. وأن أي تيار يعكس غير ذلك لا يمثل موقفاً رسمياً للحملة.