شهدت أغلب لجان القليوبية اقبالاً ضعيفا علي عكس ما توقع الجميع وقامت جماعة الإخوان المسلمين بشبرا الخيمة بتوفير أتوبيسات رحلات وقاموا بالنداء بالمساجد بعد صلاة العصر علي من يرغب في التوجه إلي صناديق الانتخابات للإدلاء بصوته والعودة مرة أخري بسبب ضعف الحضور. وتلاحظ أن الإخوة الأقباط قام أغلبهم بالتصويت لصالح كل من المرشحين عمرو موسي وأحمد شفيق. من جهة أخري وعلي غير المتوقع لم تضف الاجازة التي قررها د.الجنزوري للعاملين بالدولة في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية خاصة في الفترة من الثامنة صباحا وحتي الثانية بعد الظهر جديدا علي نسبة حضور الناخبين فقد شهدت اللجان اقبالا متوسطا بهذه الفترة ثم ارتفع ليصل إلي 40% تقريبا في باقي ساعات اليوم الانتخابي. "المساء" تابعت ما دار بالانتخابات من أحداث وتجاوزات بين المرشحين فقد رصدت لجنة مشكلة من المراقبين بجامعة الدول العربية خلال جولتها للمرور علي لجان منطقة أبوزعبل بعض التجاوزات الانتخابية أمام لجنة الوحدة المحلية بأبوزعبل بقيام أنصار مرشح حزب الحرية والعدالة بتوجيه الناخبين لاختيار مرشحهم محمد مرسي وتوزيع الأرقام علي صوره وعندما حاول أعضاء اللجنة التحدث معهم رفضوا وانصرفوا كما قامت لجنة أخري ضمت عمرو حمزاوي عضو الشعب وجورج اسحاق منسق حركة كفاية بالمرور علي لجان شبين القناطر وتفقد سير العملية الانتخابية. في لجنة زيد بن حارثة الإعدادية ببنها تم ضبط شخص بحوزته فرد خرطوش وقام أنصار المرشحين بتسليمه للشرطة العسكرية. في لجنة مدرسة الحفير بالخصوص حرر أنصار محمد مرسي محضرا ضد أحد البلطجية لقيامه بإحضار مجموعة من أحد أنصار المرشحين والتعدي عليهم باللجنة لإرهابهم وعدم تمكينهم من الإدلاء بأصواتهم كما تعطلت لجنتا السليمانية بشبين القناطر وكفر مويس ببنها ساعة عن موعد بدء الانتخابات لتأخير القضاة. وفي القناطر الخيرية واجهت لجنة أبوالغيط الابتدائية رقم "1" صعوبات في سير إجراءات التصويت تمثلت في طلب القاضي من الناخبين احضار مسلسل أرقامهم من خارج اللجنة علي الرغم من تواجدها بالكشوف مما أدي إلي التكدس والزحام وسط حرارة الشمس. من ناحية أخري أكد د.عادل زايد محافظ القليوبية أنه تقرر عدم إعلان نتيجة فرز الأصوات من خلال لجنة المحافظة وإنما سيتم فرزها بالجان الفرعية وتجميعها بكشوف المراكز البالغ عددها 15 مظروفا باللجنة العامة بمحكمة الأسرة ببنها لإرسالها للجنة العليا للانتخابات وإعلان النتيجة في الموعد المقرر.