أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر أنه لأول مرة في التاريخ يختار الشعب المصري رئيسه بإرادته الحرة واختياره الصحيح في انتخابات نزيهة وديمقراطية وسليمة. طالب الإمام الأكبر الناخبين باختيار مرشحهم بحرية تامة وبارادتهم دون أي ضغوط خارجية أو مساومة أو رشوة مادية أو معنوية أو خدمية مشددا علي ان الراشي والمرتشي في النار بشكل عام وفي الانتخابات العقوبة أشد. أعرب عن أمله في أن يأتي لمصر رئيس يحقق نهضتها ويعيدها الي الصدارة بما يليق بمكانتها في المنطقة والعالم الاسلامي ويحقق لها العزة والكرامة. شدد الإمام الأكبر علي أن التقاعس عن أداء الصوت الانتخابي مع القدرة غير جائز لأن الصوت الانتخابي أمانة.. وينبغي علي كل مصري أن يعطي صوته لمن يستحق. طالب الإمام الأكبر المصريين بالالتزام بما ستأتي به الصناديق الانتخابية. كان فضيلة الإمام الأكبر قد حرص عند الإدلاء بصوته علي استئذان المواطنين الذين اصطفوا أمام اللجنة "12" بمدرسة التوفيقية الخاصة بالقاهرة.. وقد التف حوله المواطنون وتبادل معهم الحديث حول مستقبل الوطن وطمأنهم الإمام الأكبر بأن مصر بأزهرها وشعبها قادرة علي تجاوز المرحلة الانتقالية الحالية إلي مستقبل أفضل.