قام الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر بالإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية،وقال الإمام الأكبر أن هذا اليوم تاريخي لمصر وشعبها لأنه لأول مرة في التاريخ يختار الشعب المصري رئيسه بإرادته الحرة واختياره الصحيح في انتخابات نزيهة وديمقراطية وسليمة تعطي الفرصة للمصريين من عقود بعيده للإدلاء بأصواتهم بحرية ونزاهة، وطالب المنتخبين باختيار مرشحهم بحرية تامة وبإرادتهم بدون أي ضغوط خارجية أو مساومة أو رشوة مادية أو معنوية أو خدمية مشددا علي أن الراشي والمرتشي في النار بشكل عام أما في الانتخابات فان العقوبة اشد وأعرب عن أمله أن يأتي لمصر رئيسا يحقق نهضتها ويقيلها من كبوتها ويعيدها لمكانتها في الصدارة وفي المنطقة والعالم الإسلامي ويحقق لها العزة والكرامة والتقدم وشدد علي أن التقاعس عن أداء الصوت الانتخابي مع القدرة غير جائز لان الصوت الانتخابي أمانه كما أن علي كل مصري ان يعطي صوته في موضعه السليم كما طالب المصريين بضرورة الالتزام بما ستأتي به الصناديق كان قد أدلي بصوته في اللجنة رقم 12 بمدرسة التوفيقية الخاصة والتف حوله المواطنين وتبادل معهم الحديث حول مستقبل الوطن وطمأنهم الإمام الأكبر أن مصر بازهرها وشعبها قادرة علي تجاوز المرحلة الانتقالية الحالية إلي مستقبل أفضل وحرص الإمام الأكبر علي استئذان المواطنين الذين اصطفوا أمام اللجنة