أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بارتفاع قتلي تظاهرات برصاص قوات الأمن والجيش السوريين إلي 33 شخصا بينهم جنود منشقين.. وونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية عن الشبكة قولها إن من بين القتلي سيدتان وطفلان وثلاثة ومجند منشق قتلوا تحت التعذيب. بالاضافة إلي اعدام 14 منشقا عن الجيش النظامي في كل من صوران بريف حماة ودوما بريف دمشق. من جانبها أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات النظام تقصف بعنف بلدة قسطون بريف حماة. بالضافة إلي اقتحام مدينة القورية في دير الزور وبلدات الشيخ مسكين وبصري الشام واللجاة في درعا.. وبحثت هيئة التنسيق الوطنية لقوي التغيير الديمقراطي المعارضة في سوريا مع جان ماري جينينيرو موفد المبعوث الدولي العربي المشترك كوفي عنان الوضع في سوريا وخصوصا حول استعداد الهيئة للتفاوض مع النظام وحول الموقف من رموز النظام وصلاحيات حكومة الوحدة الوطنية.. ونقل موقع -دامس بوست- السوري الاليكتروني عن رئيس المكتب الإعلامي للهيئة منذر خدام في بيان صحفي أنه بناء علي طلب جينينيرو إلي دمشق التقي وفد من هيئة التنسيق ضم كلا من صالح مسلم نائب المنسق العام ورجاء الناصر أمين سر المكتب التنفيذي والدكتور عبد العزيز الخير رئيس مكتب العلاقات الخارجية به وأجابوه علي تساؤلاته وبصورة خاصة حول استعداد الهيئة للتفاوض مع النظام وحول الموقف من رموز النظام وصلاحيات حكومة الوحدة الوطنية وغيرها من الأسئلة.. وأجاب وفد الهيئة وفقا للبيان بأن التفاوض مع النظام ينبغي أن يكون واضح الهدف وهو التفاوض علي مرحلة انتقالية تفضي إلي إنشاء نظام ديمقراطي يؤسس لبناء دولة مدنية ديمقراطية.