بحثت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سوريا مع جان ماري جينينيرو موفد المبعوث الدولي العربي المشترك كوفي عنان الوضع في سوريا وخصوصا حول استعداد الهيئة للتفاوض مع النظام وحول الموقف من رموز النظام وصلاحيات حكومة الوحدة الوطنية. ونقل موقع /دامس بوست/ السورى الاليكترونى عن رئيس المكتب الإعلامي للهيئة منذر خدام في بيان صحفي أنه بناء على طلب جينينيرو إلى دمشق التقى وفد من هيئة التنسيق ضم كلا من صالح مسلم نائب المنسق العام ورجاء الناصر أمين سر المكتب التنفيذي والدكتور عبد العزيز الخير رئيس مكتب العلاقات الخارجية به وأجابوه على تساؤلات وبصورة خاصة حول استعداد الهيئة للتفاوض مع النظام وحول الموقف من رموز النظام وصلاحيات حكومة الوحدة الوطنية وغيرها من الأسئلة. وأجاب وفد الهيئة وفقا للبيان بأن التفاوض مع النظام ينبغي أن يكون واضح الهدف وهو التفاوض على مرحلة انتقالية تفضي إلى إنشاء نظام ديمقراطي يؤسس لبناء دولة مدنية ديمقراطية. هذا من حيث الهدف أما من حيث الإجراءات فلا يمكن التفاوض مع ممثلي النظام إلا بعد التوقف الكامل والشامل للعنف في سوريا، وإطلاق سراح جميع الموقوفين على خلفية أحداث الثورة، وضمان حرية التظاهر السلمي، وحرية الإعلام وغيرها من شروط الهيئة المعروفة والمعلنة".