واصلت القوات السورية حملتها القمعية للاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد ونظامه رغم وجود المراقبين الدوليين. وفي هذا الشأن. أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 25 شخصا علي الأقل برصاص قوات الأمن أغلبهم في في بلدة "تمانعة الغاب" بريف حماة . ونقلت قناة ¢الجزيرة¢ الفضائية عن ناشطين قولهم استمرار العمليات الأمنية للنظام السوري حيث تم قصف عدة مناطق في ريف حماة. وريف دمشق..من جهة أخري أفادت لجان التنسيق المحلية السورية بانسحاب المراقبين الدوليين من مدينة القصير في حمص بعد تعرض سيارتهم لإطلاق نار من حاجز أمني في منطقة الكنيسة والبلدية. وقصفت قوات النظام بلدة حيالين بريف حماة ودوما بريف دمشق والحراك في درعا مما أسفر عن سقوط جرحي. فيما أفاد ناشطون بقيام قوات الأمن بشن حملة اعتقالات في حرستا بريف دمشق والقورية بدير الزور. وأفاد ناشطون سوريون بقيام قوات الأمن بإطلاق النار علي متظاهرين في حي صلاح الدين بحلب شمالي البلاد واعتقال 7 فتيات..وقال الناطق باسم المجلس الثوري لحلب وريفها أبو عبدالله إن حلب تتعرض لحملة شرسة من قبل القوات النظامية حيث شنت حملة اعتقالات ودهم وإطلاق نار علي المواطنين العزل في أكثر من حي. لاسيما في حيي الفردوس والحمدانية. مما أدي إلي استشهاد شخص وجرح أكثر من 10 آخرين..وقد قام وفد من المراقبين الدوليين يضم 12 عضوا بزيارة احياء الحرش ومدخلي محافظة حماة الشمالي والجنوبي والصابونية. وعبر عدد من اعضاء الوفد للصحفيين عن أملهم في تعاون جميع الأطراف معهم لإنجاح مهمتهم . مشيرين إلي أنهم يقومون بإعداد وإرسال تقارير يومية عن الأحداث والمناطق التي يزورونها. وعلي الصعيد ذاته. قال حسن سقلاوي المسئول الاعلامي في بعثة مراقبي الاممالمتحدة الي سوريا إن عدد المراقبين في سوريا وصل الي 189 مراقبا.