وصف المتحدث باسم تجمع أحرار مدينة درعا محمد الحوراني وفد بعثة المراقبين الدوليين بأنها في "حالة غيبوبة "، مضيفا أن الجيش النظامي يشن حملة ممنهجة ضد أبناء الشعب السوري. وأشار في تصريح خاص لقناة (الجزيرة) الفضائية اليوم، الأحد، إلى أن سقوط القذائف لم يتوقف منذ الليلة الماضية على المجمعات السكنية (الحراك ) بدرعا .. في حين قامت قوات اللواء 52 مدعومة بالمدرعات والدبابات باجتياح المدينة بالكامل وإطلاق النار العشوائي على كل شىء يتحرك، مما أدى إلى إصابة أكثر من 8 مدنيين في حالات خطيرة، منوها بأن هناك صعوبة في إسعاف الجرحى بسبب القصف العشوائي والمتواصل على البلدة. من جانبها، قالت شبكة (شام) الإخباريةأن قوات الأمن أطلقت النار على مشيعين في حي (السيدة زينب) بريف دمشق . وبدروه، قال عضو المجلس الأعلى لقيادة الثورة في دمشق وريفها محمد الشامي إن النظام السوري لا يفرق بين التظاهرات وتشييع الجنازات، مشيرا إلى أن إطلاق النار على المشيعين أدى إلى إصابة 3 أشخاص على الأقل، كما تعرضت دوما لحملة اعتقالات ومداهمات وسط انتشار الحواجز الأمنية والآليات العسكرية . وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الجيش النظامي شن حملة اعتقالات في بلدة "تمانعة الغاب" بريف حماة بالإضافة إلى إحراق عدد من المنازل مما أدى إلى نزوح عدد من الأهالي، كما قصفت قوات النظام بلدة حيالين بريف حماة ودوما بريف دمشق والحراك في درعا مما أسفر عن سقوط جرحى، فيما أفاد ناشطون بقيام قوات الأمن بشن حملة اعتقالات في حرستا بريف دمشق والقورية بدير الزور . في سياق آخر قال مساعد المتحدث باسم بعثة الأممالمتحدة إلى سوريا إن مجموعة جديدة من المراقبين وصلت إلى دمشق ليصل العدد الإجمالي إلى 189 من 36 دولة وتوجه عدد منهم إلى درعا وحماة وإدلب وحلب للالتحاق بالمراقبين المتواجدين في هذه المدن . ومن المتوقع أن يصل عدد المراقبين إلى 300 بحلول نهاية الشهر الجاري للاشراف على وقف إطلاق النار وتطبيق خطة المبعوث الدولي والعربي المشترك كوفي أنان . وخرجت تظاهرات حاشدة شاركت فيها النساء الليلة الماضية في حي الميدان وسط العاصمة السورية (دمشق) حيث وصلت إلى مسافة أمتار قليلة من مقري الأمن الجنائي وأمن الدولة في شارع المجتهد.