نظم أعضاء رابطة قبائل وأقباط قنا وقفة تضامنية تأييدا للمجلس العسكري ودعم دور الجيش في حماية الثورة. كما استنكرت الوقفة أحداث العباسية التي وصفوها بالمخطط القذر لاسقاط الجيش المصري. كان المئات قد تجمعوا عقب صلاة الجمعة بمسجد سيدي عبدالرحيم القنائي وهتفوا تأييدا للمجلس العسكري والقوات المسلحة منددين بحملات التشويه التي يشنها البعض علي الجيش المصري وقيام بعض القوي بمحاولات الوقيعة بين الجيش والشعب كما انتقد المتظاهرون القوي التي تسعي إلي هدم كيان الدولة من خلال الاعتداءات الممنهجة التي يتعرض لها وزارة الدفاع وإهانة القضاء المصري. ومحاولة النيل من هيبة وكرامة القوات المسلحة التي ساندت الثورة ودعمت مطالب أبناء الوطن. وطالب المتظاهرون وقوف الشعب المصري بجميع فئاته يدا واحدة لدعم الأمن وعودة الانتاج للعبور بهذه المرحلة الدقيقة والخطيرة التي تمر بها مصر. وشهدت المنصة التي أقامها أعضاء الرابط كلمات للعديد من المواطنين ورددوا العديد من الهتافات المؤيدة للقوات المسلحة ومنها الجيش خط أحمر واللي مش عجبه يرحل وكذلك العديد من القصائد الشعرية في حب مصر. وأكد محسن حسن العجل- العضو المؤسس برابط قبائل وأقباط قنا- أن القوات المسلحة هي سند الشعب المصري وأن الجيش وقف بجانب الثورة وحمي البلاد من خطر حرب أهلية وأن محاولات التشكيك في وطنية ونزاهة الجيش التي يشنها البعض تهدف إلي إضعاف الجيش وإسقاطه وأن ما حدث أمام وزارة الدفاع هي خطة ممنهجة للقضاء علي آخر مؤسسة قادرة علي حماية مصر. وأشار اللواء نظامي الشريف- عضو الرابطة- أننا كمصريين لم نر منذ بناء الجيش المصري في عهد أحمس وحتي حرب 73 شخصاً علي أرض هذا البلد يسعون لاسقاط وقتل الجنود في الجيش المصري إلا عقب ثورة 25 يناير وأن هناك قوي بعينها تسعي لتفكيك وهدم قواتنا المسلحة وأن ما حدث أمام وزارة الدفاع في العباسية خير شاهد علي ذلك وأن اسرائيل تسعي بكل السبل لحدوث مثل هذه الأحداث والمواجهات املاً في إعادة احتلال مصر.