ذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية أن نيكولا ساركوزي قد يواجه استجوابات في مجموعة كبيرة من قضايا تمويل حزبية وفساد بعد أن يغادر قصر الإليزيه الأسبوع المقبل ويفقد الحصانة الرئاسية. وأشارت الصحيفة - في سياق تقرير بثته علي موقعها الإلكتروني - إلي أن ساركوزي اليميني الذي خسر مسعي إعادة انتخابه أمام فرانسوا أولاند يوم الأحد الماضي عقد آخر اجتماعات حكومته أمس الأول حيث كانت مليئة بالمشاعر وحث فيه الزملاء علي ألا يشعروا بالحزن أو المرارة. وأوضحت أن ساركوزي قد يتم طلبه قريبا من أجل الاستجواب إما كشاهد أو ربما مشتبه في قضايا فساد عديدة عندما يفقد الحصانة الرئاسية بعد شهر من مغادرة منصبه يوم الثلاثاء المقبل. ورجحت الصحيفة أن يتم استدعاء ساركوزي من قبل القضاء للتحقيق معه في أمر الاستخبارات الفرنسية بالسعي بشكل غير قانوني للكشف عن مصدر الصحفيين العاملين بصحيفة "لوموند" الفرنسية. وأشارت إلي أن رئيس الاستخبارات الفرنسية يخضع حاليا للتحقيق بشأن الحادثة التي عرضت فيها لوموند صلات محرجة بين حكومة ساركوزي والثرية الفرنسية ليليان بتنكورت التي تواجه تحقيقا في تهرب ضريبي وتمويل حزبي غير قانوني.