ساركوزى ىتحدث لانصاره فى تولوز// أولاند ىحىى انصاره أمس فى بارىس قبل أقل من أسبوع علي إنتهاء أحد أكثر السباقات الرئاسية في فرنسا سخونة، وقبل ان تحسم بطاقات التصويت منافسة محتدمة بين المنافسين الرئيسيين، كشف استطلاع أجراه معهد "ايبسوس" ان المرشح الاشتراكي "فرانسوا أولاند" حصل علي 53٪ من نوايا التصويت مقابل 47٪ للرئيس اليميني الحالي "نيكولا ساركوزي". وأشارت أرقام الاستطلاع الذي أجري لحساب شبكة القنوات التلفزيونية العامة واذاعة راديو فرنسا وصحيفة لوموند الي تصدر أولاند مرشح "الحزب الإشتراكي" رغم تقدم ساركوزي مرشح حزب "الاتحاد من اجل الحركة الشعبية" بواقع نقطة مئوية واحدة عن موقعه قبل أسبوع. كما أشار الاستطلاع الي اعتزام 34٪ من ناخبي مرشح الوسط فرانسوا بايرو التصويت لأولاند مقابل 40٪ منهم لساركوزي، في حين سيصوت 14٪ من ناخبي "ماري لوبن" زعيمة "الجبهة الوطنية" (يمين متطرف) لصالح أولاند و54٪ لصالح ساركوزي. اما ناخبي المرشح اليساري "جان لوك ميلونشون" فقرر 80٪ منهم انتخاب أولاند و3٪ سيصوتون لساركوزي. وكانت اللهجة قد تصاعدت بين المرشحين قبل مناظرة تليفزيونية وحيدة مقررة غدا الأربعاء ستكون أول مواجهة مباشرة بينهما. وقال أولاند أمام الالاف من أنصاره في باريس "أنه يبدو علي ضوء نبرة الحملة ومواضيعها أن المناظرة ستتسم بالخشونة.. إنني مستعد لها". في المقابل قال ساركوزي "سيضطر فرنسوا أولاند إلي أن يفعل ما يكره وهو أن يكون صريحا". من ناحية أخري أعلن ساركوزي إنه سيرفع دعوي قضائية ضد موقع "ميديابارت" الإخباري لنشره وثيقة وصفها ب"المزورة" حول تمويل نظام العقيد الليبي معمر القذافي لحملته عام 2007. وقال ساركوزي للتليفزيون الفرنسي امس إنه سيتقدم بشكوي قبل انتهاء الحملة الانتخابية الجارية. وفيما يحلم أولاند بأن يكون الرئيس الذي يعيد اليسار الي قصر الاليزيه بعد غياب دام 17 عاما، يطمح ساركوزي الي تكذيب كل استطلاعات الرأي التي تتوقع منذ سنة هزيمته. وذكر تحليل ل"فرانس برس" ان ساركوزي يعتمد علي خبرته المهنية في السياسة اذ انه وصل الي الاليزيه بعدما تولي عدة مناصب وزارية، بينما لا يملك أولاند اي خبرة حكومية، وهي نقطة الضعف التي يركز عليها اليمين في هجماته ضده. وفي مسعاه لحشد الناخبين دعا ساركوزي الفرنسيين- الإسرائيليين للاستعداد ليوم الاقتراع، قائلا "أحتاج إلي دعمكم ووفائكم". من ناحية أخري قال تقرير ل"فرانس برس" انه يتوقع ان ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات في الجولة الثانية وذلك من واقع خبرة الإقتراعات الرئاسية المتتالية منذ عام 1974 حيث سجل الناخبون اقبالا أكبر في الجولة الثانية منه في الجولة الأولي.