رفض أغلبية المواطنين المشاركة في المليونية التي دعا إليها الشيخ حازم أبو إسماعيل - المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية - يوم الجمعة القادمة والتي أكد أنه سيكشف عن مفاجآت خطيرة عن أحداث العباسية. أكد المواطنون أن العنف الذي يتعامل به أنصار أبو إسماعيل يعتبر انتهاكاً لمباديء الثورة. عبد الرحمن علي طالب بجامعة الازهر أكد انه لن يؤيد الشيخ أبو إسماعيل وسوف يشارك في المليونية رغبة منه في التعرف علي ماسيكشفه حازم صلاح يوم الجمعة القادمة وأضاف أن هناك أعداداً كبيرة من مؤيدي أبو إسماعيل يرغبون في استكمال المسيرة نحو تطبيق الشريعة الاسلامية وتحقيق المطالب التي نادوا بها طوال اعتصامهم سواء في التحرير أو في محيط وزارة الدفاع وهي تغيير المادة 28 بقانون انتخابات الرئاسة وحل اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات وتطبيق قانون العزل السياسي وعودة المرشحين المستبعدين للسباق الرئاسي وهو ما سوف تنادي به مليونية الجمعة المقبلة. إكرامي عبد الحميد: أرفض المليونيات بكل صورها التي تنادي وتفصل لشخص بعينه وتعتبره البطل المطلق والجميع كومبارس فهذا عبث وتزيف للوطن الذي أصبح هشيماً تزروه الرياح فأنا اعمل في مجال الاعمال الحره هناك مثلي كثيرون يرون أن المليونيات جاءت وبالاً وخراباً لبيوت المصريين فلا تمر جمعة إلا وتخرج قوي سياسية لم نكن نسمع عنها قبل الثورة توقعه عقارب الساعة وتدفع البلاد نحو الشلل الاقتصادي ونحو حالة معيشة سيئة يعيشها ملايين المصريين. طالب أبو إسماعيل بأن يقف مع نفسه ويراجع مواقفه الأخيرة في أحداث العباسية لأن كل من مات أو أصيب في هذه الأحداث في رقبة الشيخ . محمد عبد الواحد موف أمن يقول: مليونية أبو إسماعيل ليس لها أي استجابة بين طوائف الشعب التي فطنت ولم تعد تتعاطف مع الشعارات الدينية والخطاب الاسلامي المتشدد قالوا الاعم من الشعب يؤمن بأن الإسلام دين وسط ويجب ألا نقف في اعتصام لا هدف منه وليس له أي تأثير من القيام به سوي أن رغبة شخص معين أثبتت الروف الدامغة أنه لم يصدق في حديثه عن والدته الامريكية بعد أن اوقف الدنيا ولم يقعدها علي اثر خروجه من السباق الرئاسي .. طالب كل من ينوي أن يشارك في المليونية الحازمية حسب وصفه أن يتريث ويفكر في مستقبل وطن أصبح مهددا بالأفلاس ويتعرض لخسائر فادحة .. بالاضافة إلي الملايين التي تتكبدها الشركات والمستثمرون. مينا صالح مهندس: أرفض المليونيات الشخصية وذات التوجه الديني وقد شاركت في مليونيات نادت بإصراف ومطالب للثورة لكن لم ولن أتورط في مليونية يقيمها شخص لدعم مصالح خاصة تخدم ذاته واعتبر ذلك نفاقا سياسياً وخطراً حقيقياً علي الوطن. أضاف: هناك أحداث معتدلة في التيار الاسلامي سواء في الاخوان أو حزب النور السلفي علمت انهم رفضوا تماماً المشاركة في المليونية المزعومة لأبو إسماعيل ونشاركهم في ذلك العديد من القوي السياسية والأتلافات الثورية منها من شارك في اعتصام وزارة الدفاع وتنصل وأعلن عدم مشاركته مرة أخري.. أضاف: أقول للشيخ حازم: ارحمنا وابتعد عنا ورفقا بمصر.. .. معرج عبدالله محام: أكد أنه يشعر بالقلق والحزن علي هذا البلد الذي يتعرض لازمات مفتعلة يقوم بها أشخاص ليس لهم سوي أنفسهم ولتذهب البلاد للجحيم.. أضاف لقد أصبحنا أمام شخص يحارب دولة ويحاول ان يقف عليها بمليونيات وبأشخاص اصبحوا يؤيدونه ويفعلون أي شيء من اجله واخرها جمعة أبو إسماعيل القادمة فبدلا ان يدعو انصاره للرجوع لبيوتهم والتركيز فيما ينفع حال البلد التي لا ترضي عدد قبل الحبيب يضع الزيت علي الماء ويريد أن يشعل الحريق في الوطن. حسين محمود: أعتقد أن مليونيات أبو إسماعيل أفسدت الحالة الثورية التي صنعتها مهد الثورة المصرية بالميدان.