دفع قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بعودة الفريق أحمد شفيق للماراثون الرئاسي, قوي وحركات ثورية إلي العدول عن قرارها بعدم المشاركة في مليونية اليوم التي دعت إليها القوي الإسلامية لحماية الثورة, وقررت حركة6 أبريل( جبهة أحمد ماهر) والجبهة الثورية لحماية الثورة وائتلاف ثورة25 يناير النزول للميدان للمطالبة بعزل رموز النظام السابق من الحياة السياسية. في المقابل, رفضت الجمعية الوطنية للتغيير واتحاد شباب الثورة وائتلاف شباب الثورة والجبهة الحرة للتغيير السلمي مشاركة القوي الإسلامية في المليونية, وأكدوا أن السبب الحقيقي وراء تلك المليونية هو رفض البرلمان بيان الحكومة وإصرار المجلس العسكري علي استمرارها رغم أنف الأغلبية البرلمانية, حسب قولهم ورفض حزب النور نزول الميدان وكذلك أحزاب الوفد والتجمع والمصري الديمقراطي والمصريين الأحرار. وغابت القوي الثورية عن ميدان التحرير عشية الاستعداد لمليونية حماية الثورة ولم تقم بنصب خيمة واحدة, بينما قام أنصار المرشح المستبعد من سباق رئاسة الجمهورية حازم صلاح أبو إسماعيل علي خلفية حصول والدته علي الجنسية الأمريكية بنصب منصة بجانب مسجد عمر مكرم ليصل عدد منصاتهم إلي ثلاثة, خاصة أن هناك منصتين من المليونية السابقة تقرير المصير لم يتوقف عملهما منذ الأسبوع الماضي. وتركزت مطالب مليونية حماية الثورة في إلغاء المادة28 من الإعلان الدستوري وتغيير أعضاء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية, وتسليم السلطة في موعدها وإعادة النظر في قرار استبعاد المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل من سباق الرئاسة. وانطلقت مساء أمس مسيرة ليلية من الميدان إلي دار القضاء العالي للمطالبة بالإفراج عن الطالب مهند سمير والمعتقلين في أحداث المجمع العلمي ومحمد محمود ومجلس الوزراء. في السياق ذاته دعت حملة المرشح المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل أنصار الشيخ إلي نزول الميدان اليوم لتأكيد حق مرشحهم المستبعد في العودة إلي السباق الرئاسي أسوة بالفريق أحمد شفيق, وقال محمد منصور عضو الحملة ل الأهرام المسائي: لن نتراجع عن ملاحقة لجنة التزوير التي أعادت شفيق وقد صدر قانون بعزله في الوقت الذي رفضت عودة الشيخ حازم وهو مفتري عليه بمستندات مزورة, حسب وصفه. قال أيمن عامر المنسق العام لائتلاف ثورة25 يناير: إن عودة شفيق إلي سباق الرئاسة هي مادفعنا للمشاركة في المليونية والمطالبة بعزل رموز النظام السابق شعبيا بعدما خذلتنا اللجنة العليا للرئاسة. وأكد أسامة عز العرب المنسق العام للجبهة الثورية لحماية الثورة أن مطالب الثورة لم تكتمل والعودة للميدان أمر حيوي للمطالبة بإلغاء المادة28 من الاعلان الدستوري.