قامت نيابة مصر الجديدة باشراف ابراهيم صالح رئيس النيابة بمعاينة موقع الحريق الذي شب صباح أمس داخل مخزن مفروشات منزلية وأقمشة ببدروم محل عمر أفندي فرع إبراهيم اللقاني بروكسي والذي أتي علي محتويات المخزن بالكامل.. كما أمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائي لبيان أسباب الحريق وتحديد وجود شبهة جنائية من عدمه.. كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة. كان اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة قد تلقي اخطاراً من العقيد سيف زغلول مأمور قسم شرطة مصر الجديدة بنشوب حريق في محل عمر افندي بشارع ابراهيم اللقاني انتقل المأمور والنقيب ماجد موسي رئيس الدورية و10 سيارات اطفاء برئاسة اللواء عبدالعزيز توفيق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية وتبين أن النيران ممسكة بمخزن في البدروم علي مساحة 400 متر من المحل البالغ مساحته حوالي 2000 متر وأن المخزن به مفروشات منزلية ومراتب اسفنجية واقمشة مما زاد من سرعة اشتعال الحريق. تم تكسير حائط واجهات المحل لإخراج الدخان الكثيف والذي كاد يسبب كارثة حتي تمكنت القوات من محاصرة النيران بعد أن أتت علي محتويات المخزن بالكامل وقبل أن تمتد لبقية الفرع والمبني التاريخي الذي به الفرع وعدة محلات وبنك ووحدات سكنية وإدارية. حرر النقيب أحمد العاصي رئيس التحقيقات محضراً بالواقعة باشراف الرائد شريف شلبي معاون الضبط قرر فيه محمد يوسف شرقاوي 57 سنة مدير الفرع أن العاملين عقب قيامهم بإنارة المخزن فوجئوا بوجود ماس كهربائي بشفاط التهوية واندلاع النيران في الأقمشة وأنه لا يشتبه في الحريق جنائياً. أضاف اللواء حسام عبدالفتاح رئيس القطاع الإداري والأمن الصناعي بالشركة ل "المساء" أن الحريق شب بعد فتح الفرع بعشرة دقائق فقط وقبل تواجد أي عملاء وأن الدخان انبعث بعد تشغيل مفاتيح لوحة الكهرباء وقام العمال بمحاولة اخماده بطفايات الحريق لكن الدخان كاد يخنقهم مما اضطرهم إلي التراجع وفي نفس الوقت حضر رجال الإطفاء الذين قاموا بتكسير حوائط واجهة المحل المطل علي الشارع لإخراج الدخان الكثيف والسيطرة علي الحريق. كما أن جميع محتويات الفرع فيما عدا المتواجدة بالمخزن سليمة ولم تصلها النيران أو تتعرض لأي تلف.