نظم عدد من المواطنين وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية مطالبين بعودة السفير إلي القاهرة وعودة العلاقات بين مصر والسعودية إلي ما كانت عليه قبل أزمة المحامي أحمد الجيزاوي المحتجز في الأراضي السعودية. أكد المتظاهرون أن علاقة مصر والسعوية تاريخية وأي خلاف طارئ بين البلدين يجب ألا يتعدي مستواه حدود القنصليات لأن القيادات دورها يجب أن يكون لتعميق أواصر الروابط والعلاقات بجميع أنواعها السياسية والاقتصادية مشيرين إلي أن المصريين لن ينسوا دور الملك فيصل خلال حرب أكتوبر. قال عمرو عبدالمنعم "موظف في شركة سفريات" إن حال أكثر من ألف شركة سفريات سوف يتوقف نتيجة غلق السفارة وسيضطر أصحاب هذه الشركات إلي تسريح الموظفين لديهم لذلك نطالب الملك عبدالله الذي يكن له المصريون محبة كبيرة بعودة السفير ومواصلة العلاقات مرة أخري ولا ننسي دور الملك فيصل خلال حرب أكتوبر. أضاف محمد رجب وهشام حمدان أن العلاقات بين مصر والسعودية أكبر كثيراً من أي خلاف فالخلاف قد يحدث بين الإخوة وكما يقول المثل "مصارين البطن بتتخانق" لكن السعودية لها وضع خاص في قلوب المصريين لأن بها بيت الله الحرام والمسجد النبوي فهذه الأراضي المقدسة لن تخلو من المصريين مادام في العمر بقية. أكد جمال أبوعياد انه حضر خصيصا من المنوفية للتعبير عن حبه للسعودية وللملك عبدالله وإذا كان مصرياً قد أخطأ علي الأراضي السعودية فليس عيباً أن يحاكم طبقاً لقانون السعودية بالضبط مثلما لو أخطأ مواطن سعودي علي الأراضي المصرية فيجب أن يحاكم طبقاً للقانون المصري. قال حسن حسين وممدوح جمعة إن العلاقة بين مصر والسعودية أكبر من علاقة الإخوة وهي علاقة نموذج يجب أن يحتذي به بين الدول العربية وأن ما حدث سحابة صيف وستمر سريعاً لما نلمسه دائماً من حكمة جلالة الملك عبدالله مؤكدين أن هناك من يريد الوقيعة بين مصر والسعودية لحساب أطراف أخري لا تريد الخير لمصر. أما عبدالله محمود فقال: إنه حضر من كفر الزيات لاستلام الجواز من السفارة حيث أن أخاه أرسل له زيارة من هناك بسبب مرضه ولكنه وجد السفارة مغلقة. تساءل: لمصلحة من وقف الحال فهناك أكثر من 2.5 مليون مصري يعملون بالسعودية وأيضاً هناك مليارات الدولارات في شكل استثمارات بين البلدين؟