كلف ملك الأردن عبد الله الثاني فايز الطراونة بتشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة عون الخصاونة الذي قدم استقالته بعد ستة أشهر من تكليفه بهذا المنصب. في حين نشرت رسالة من الملك تتضمن نقدا شديدا لأداء حكومة الخصاونة. وأُعلن عن تكليف الملك الأردني للطراونة بعد مدة وجيزة من الإعلان عن قبول الملك استقالة الحكومة التي يوجد رئيسها حاليا في تركيا علي رأس وفد رسمي. والطراونة هو رئيس وزراء أسبق في الفترة بين عامي 1998 و1999. شهد عهده وفاة الملك الحسين بن طلال وانتقال السلطة للملك عبد الله الثاني بن الحسين. يذكر أنه وفقاً للدستور الأردني. فإن الملك يُعيّن رئيس الوزراء الذي يشكّل الحكومة ثم يوافق عليها الملك. وربطت مصادر سياسية بين استقالة الخصاونة والخلاف مع ملك الأردن بشأن موعد الانتخابات البرلمانية. حيث أصر الملك علي إجرائها هذا العام. في حين يري رئيس الحكومة أن الأهم من الموعد إنجاز قانون انتخاب متوافق عليه وتشكيل الهيئة المستقلة للانتخابات وغيرها من الإجراءات التي تضمن نزاهة الانتخابات.