عن لقيط بن صبرة قال : قلت يارسول الله أخبرني عن الوضوء ..قال : أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما ورغم أمره صلي الله عليه وسلم بالإسباغ في أعضاء الوضوء كلها إلا أنه اختص الأنف بالمبالغة في الاستنشاق والمبالغة تعني الكثرة الكمية والنوعية بكثرة عدد الغسلات وإيصال الماء إلي داخل عمق تجويف الأنف حتي تصل إلي البلعوم في غير نهار الصيام. ولقد ثبت العلم الحديث غسول الأنف في علاج التهابات الحيوب الأنفية والوقاية منها فكثرة غسول الأنف لابد أن يؤدي إلي تنظيفها وإزالة الإفرازات والجراثيم منها ومن ثم حمايتها من الالتهابات المنتشرة والتي يعاني منها كثير من الناس رجالا ونساء كباراً وصغاراً مسببة الصداع وما قد تسببه من مضاعفات فيما بعد حيث من الممكن أن تذهب بالبصر إذا لم يحسن علاجها في الوقت المناسب.